نكست الأعلام في المتاحف الإيطالية تكريماً للمدير السابق للآثار في مدينة تدمر خالد الأسعد، الذي قطع رأسه داعش. وأعلن وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني على تويتر: سمعت دعوة بييرو فاسينو والهيئة الوطنية للبلدات الإيطالية: الأعلام ستنكس في كل المتاحف والمراكز الثقافية التابعة للدولة، تكريما لخالد الأسعد. من جهته، أوضح رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أيضاً على تويتر، أن كل احتفالات الوحدة التي نظمها حزبه الديموقراطي (وسط يسار) الليلة الماضية أقيمت تكريماً لخالد الأسعد. وأضاف رينزي لا تستسلموا للهمجية أبداً. وانتقدت منظمة اليونيسكو وفرنسا والولايات المتحدة في وقت سابق قطع رأس الأسعد، واصفة ما حصل بأنه جريمة وحشية ارتكبها همجيون. ونشرت مواقع إلكترونية جهادية صوراً تظهر جثة الأسعد معلقة على عمود كهرباء وتحتها رأسه المقطوعة. ووضعت لوحة تحت الجثة تعرف عن الضحية بأنها المرتد خالد محمد الأسعد ويتهم المتشددون الأسعد بأنه مناصر للنظام السوري لأنه مثل بلاده في مؤتمرات في الخارج. وسيطر داعش في 21 مايو على مدينة تدمر المدرجة على لائحة التراث العالمي بعد اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام استمرت تسعة أيام. وأثارت هذه السيطرة مخاوف جدية على آثار المدينة التي تعرف باسم لؤلؤة الصحراء وتشتهر بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها.
مشاركة :