استمتع الأطفال من زوار دبي مول وروّاد غاليري لافاييت، بصناعة البسكويت بأشكال وألوان مختلفة غاية في الجمال والإبداع، تعلّموا صناعتها على أيدي طهاة خبراء في الطبخ وصنع الحلويات والمخبوزات داخل المتجر، من خلال ورشة عمل خصصت لهذا الغرض. أوقات رائعة قضاها الأطفال في الورشة، حيث تعرفوا من خلالها على المكونات الأساسية لصناعة عجينة البسكويت، وطريقة عجنها، كما تعلموا كيفية صنع أشكال متعددة من البسكويت وتزيينها بطرق جميلة ومبتكرة. تسوّق يستضيف ابن بطوطة مول مجموعة من الفعاليات المميزة، فيما تقدم المحال التجارية عروضاً ترويجية مغرية، حيث تستقطب سكان دبي وزوارها من جميع أنحاء العالم، وعبر متسوقون عن سعادتهم بالأجواء حيث أعربت (ديما)، من الولايات المتحدة الأميركية وتعيش في دبي مع عائلتها، عن سعادتها بالعروض المجزية التي حصلت عليها أثناء فترة حدث صيف دبي، وقالت: جميع المنتجات التي نشتريها الآن تتمتع بقيمة ممتازة مقابل السعر المدفوع، وهذا بحد ذاته أمر رائع لا تجده في كثير من الدول حول العالم. الخصومات متنوعة وتطال جميع المستلزمات، سواء أثاث المنزل أو الإلكترونيات أو حتى الخدمات. وعن أفضل العروض الترويجية التي حصلت عليها، قالت: هناك الكثير من الحسومات على المجوهرات، ومتاجر الذهب عامرة بتشكيلات مختلفة ترضي جميع الأذواق. أنا سعيدة لأنني حصلت على ما أريده من التشكيلات بأفضل الأسعار. اللعبة للجميع من بين هذه الألعاب تحتضن القاعة رقم (2) من عالم مدهش في مركز دبي التجاري العالمي، ركن البولينغ، وهو يحتوي على ممرين مثاليين للعب بهدوء، وتعلّم أصول هذه الرياضة الشهيرة حول العالم، والتمرّن على تسديد الكرة الصغيرة لإصابة الأهداف. وتناسب اللعبة الأعمار من سبع سنوات وما فوق، حيث يحرص عدد كبير من الزوار من هذه الفئة العمرية على ممارسة رياضة البولينغ بالمرح واللعب الفردي أو الجماعي، حيث تصلح اللعبة للتنافس بين المجموعات وتسجيل النقاط للظفر بالفوز. جولة استهل وفد الإعلاميين الصينيين جولته بزيارة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والاجتماع مع المدير التنفيذي، ليلى محمد سهيل، التي أطلعته على مهام ورؤية المؤسسة في تطوير قطاعي المهرجانات والبيع بالتجزئة، ثم انتقل الوفد إلى فندق برج العرب، الذي استضافه طوال فترة إقامته في دبي، لتعريفه بالخدمات والتسهيلات التي يوفرها لنزلائه، باعتباره أفخم فندق في العالم، كما تجول الوفد أيضاً في مول الإمارات . وعبر الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في هذه الورشة التي شغلت أوقات فراغهم بطريقة مفيدة، وعلمتهم موهبة جديدة في إعداد نوع من الطعام يمكنهم أن يصنعوه في منازلهم في ما بعد، موجهين شكرهم إلى مفاجآت صيف دبي التي تدخل الفرح إلى قلوبهم وتهديهم صيفاً مليئاً بالمرح والطفولة كل موسم. وفي مكان آخر من فعاليات صيف دبي عاش الأطفال ساعات من المرح والمتعة في بوكس بارك، من بينهم الطفلة (ليال ـ خمس أعوام) وانشغلت خلالها بتركيب مكعبات الليغو داخل قاعة صغيرة خصصت لاستضافة فعالية المكعبات بلوكس في بوكس بارك. (ليال) حققت أحلامها الصغيرة البريئة كوجهها، في بناء قصر أحلامها الذي يتوجها أميرة عليه، في رحلة بحرية إلى عالم مليء بالحب والسلام، عبر قارب جميل صنعته بيديها الصغيرتين ليقودها نحو برّ الأمان. (علاء الدين ـ ست سنوات) انهمك هو الآخر بمساعدة (ليال) ابنة خالته، في تحقيق أحلام رفيقة عمره ودربه، التي يعتبرها بمثابة أخت له، حيث قام بتصميم جسر لكي تعبر من خلاله (ليال) الصغيرة في محاولة منه لإدخال البهجة والسرور إلى قلبها. يوم ممتع قضاه الطفلان في فعالية المكعبات بلوكس في بوكس بارك، هذه الفعالية البسيطة، لكنها استطاعت أن تدخل البهجة والمرح إلى قلوب الكثير من الأطفال، الذين زاروها بشوق وقضوا فيها أجمل الأوقات، لبناء أحلامهم ومشروعاتهم المستقبلية، ففي حين تمكنت الفتيات الصغيرات من بناء قصور أحلامهن، مارس الأولاد شغفهم في بناء وتشكيل مجسمات لسيارات وشاحنات من مختلف الأحجام والألوان، وتحقيق أحلامهم الهندسية في تعمير المنازل والأبراج التي تشبه البناء الهندسي في دبي. أما عالم مدهش، فيضم مجموعة كبيرة من الألعاب المصغرة التي تشبه الرياضات الشهيرة في العالم، وهي تمنح الأطفال فرصة اكتشاف مهاراتهم في مجالات عدة، وتوظيف طاقاتهم في الترفيه الإيجابي. ومن بين هذه الألعاب، تحتضن القاعة رقم (2) من عالم مدهش في مركز دبي التجاري العالمي، ركن البولينغ، وهو يحتوي على ممرين مثاليين للعب بهدوء، وتعلّم أصول هذه الرياضة الشهيرة حول العالم، والتمرّن على تسديد الكرة الصغيرة لإصابة الأهداف. وتناسب اللعبة الأعمار من سبع سنوات وما فوق، حيث يحرص عدد كبير من الزوار من هذه الفئة العمرية على ممارسة رياضة البولينغ بالمرح واللعب الفردي أو الجماعي، حيث تصلح اللعبة للتنافس بين المجموعات وتسجيل النقاط للظفر بالفوز. ويعتبر ركن البولينغ واحداً من الألعاب الجاذبة للفتيان والفتيات، فهو يقع في منتصف القاعة (2) ما يجعله على مرمى نظر الجميع، وتحرص الفتيات غالباً على تجربة هذه اللعبة لاكتشاف موهبتهن في تسديد الكرات بقوة، والتركيز على الهدف الموضوع إلكترونياً بعناية، وإثبات مقدرتهن على منافسة الفتيان. وتمنح هذه اللعبة تمريناً حياً للتركيز بصرياً ويدوياً بالنسبة للصغار، وتعطيهم فرصة التنافس على إصابة كل الأهداف من ضربة واحدة، وهو ما يعزّز في شخصيتهم الثقة بالنفس، والقدرة على تحقيق الأهداف في الحياة وليس في اللعبة فحسب. وحرصت الجهة المنظمة لفعاليات عالم مدهش،على ترسيخ وجود هذا الركن في الدورات المتتالية، باعتباره أحد الأركان الهادئة التي تستقطب عشاق ومحبي مغامرات البولينغ الصغار. وتسهم هذه اللعبة أيضاً في زيادة حماسة اللاعبين، أو الفريق الواحد، من خلال لوحة الأرقام الظاهرة أمام الجميع، التي تعطي النتائج التقريبية للهدف، ما يدفع اللاعب للتركيز أكثر أثناء التسديد في اليد وفق التعليمات التي تلقاها من الجهاز الناطق. وفور وصول الكرة إلى الهدف الظاهر أمام اللاعب يصدر صوت موسيقي يخبر الجميع: لدينا فائز هنا، فيقترب الجميع من هذا الفائز لتحيته، ومحاولة معرفة كيفية الظفر بالفوز من أول رمية، واستقصاء خفايا لعبة البولينغ المثيرة للمتعة والمرح. وفي سياق متصل، استقبل المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، وفداً إعلامياً يضم ممثلين عن أبرز المطبوعات والمؤسسات الإعلامية في الصين، وذلك ضمن برنامج الصحافيين الدوليين الزائرين، حيث وجه المركز دعوات خاصة لهم لاختبار الأجواء الاحتفالية التي تشهدها إمارة دبي خلال حدث مفاجآت صيف دبي، الذي ينظم هذا العام تحت شعار 45 يوماً من مرح الصيف. ونظم المركز الإعلامي للإعلاميين الصينيين خلال إقامتهم في دبي، جولة على أهم فعاليات وأنشطة مفاجآت صيف دبي، والعديد من الاجتماعات الرسمية مع إدارة مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة وشركائها الاستراتيجيين، للاطلاع على الخطط الاستراتيجية لإمارة دبي، في ما يتعلق بقطاعي المهرجانات والتجزئة، والتعرف أكثر على تفاصيل حدث المفاجآت، والمهرجانات الأخرى التي تشهدها دبي. واستهل وفد الإعلاميين الصينيين جولته بزيارة لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، والاجتماع مع المدير التنفيذي، ليلى محمد سهيل، التي أطلعته على مهام ورؤية المؤسسة في تطوير قطاعي المهرجانات والبيع بالتجزئة، ثم انتقل الوفد إلى فندق برج العرب، الذي استضافه طوال فترة إقامته في دبي لتعريفه بالخدمات والتسهيلات التي يوفرها لنزلائه باعتباره أفخم فندق في العالم، كما تجول الوفد أيضاً في مول الإمارات التابع لمجموعة ماجد الفطيم العقارية، والتقى بمديره، حسين موسى، وتعرف منه على الخدمات والمرافق التي يقدمها المركز للزوار والمتسوقين. وفي ذا بييتش، مقابل جميرا بيتش ريزيدنس التابع لـمراسالقابضة، كان للإعلاميين الصينيين جولة اطلعوا خلالها على الخدمات ومقومات الجذب المتنوعة والمرافق السياحية المتطورة والمطاعم العالمية التي يقدمها هذا المشروع لزواره. إلى ذلك، زار الوفد الإعلامي الصيني عالم مدهش، حيث أبدى الصحافيون إعجابهم بالمستوى الرفيع لهذه الوجهة، والتنظيم الراقي الذي قامت به مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة لجعلها وجهة عائلية ترفيهية فريدة من نوعها. وعبر الإعلاميون، الذين حضروا من مدينة جوانزو، عاصمة مقاطعة كونغدنغ الصينية، عن سعادتهم بهذه الزيارة التي أتاحت لهم فرصة الاستمتاع بوسائل الترفيه المتوافرة، إلى جانب التعرف على هذا الحدث الصيفي الترفيهي الأشهر في المنطقة، إن التنظيم عالي المستوى يعكس صورة دبي في تنظيم كبرى المناسبات والأحداث العالمية على أرضها، وبجهود أبنائها المخلصين الذين أثبتوا مهاراتهم وقدراتهم في كل المجالات. وأشاد الإعلاميون بما شاهدوه من فعاليات تعكس النجاح الباهر الذي وصلت إليه إمارة دبي في استقطاب الزوار من كل الجنسيات للاستمتاع بأجوائها الاحتفالية المرحة على مدار العام. وختم الإعلاميون الصينيون جولتهم بالتعبير عن شكرهم وتقديرهم لمهارة العاملين في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة في إدارة حدث مفاجآت صيف دبي، الذي يحمل الكثير من الفعاليات في وقت منظم وجاذب للزوار من شتى بقاع الأرض، مؤكدين أن الوجهة السياحية المثلى يجب أن تحمل سمات فعاليات هذا الحدث من تنوع، وتناسق.