مستشار المفتي يصحح اعتقادا خاطئا حول صلاة الاستخارة.. تعرف عليه

  • 12/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية: إن الاستخارة دعاء لله بتيسير العسير وتقدير الخير وصرف الشر، ويظن البعض بعد تكرارها أكثر من مرة أنه سيرى رؤية في المنام وفيها ما يريد ولكن هذا اعتقاد خاطئ.وأضاف عاشور خلال البرنامج الإذاعي " دقيقة فقهية " في إجابته عن سؤال "ماذا أفعل إذا لم يظهر شيء بعد صلاة الاستخارة عدة مرات؟"، قائلا: فإذا وجد الإنسان ما استخار عليه ربه ميسرًا والأبواب مفتوحة فإن فيه الخير إن شاء الله ، وان رأى غير ذلك ووجد فيه عسرا فينصرف عن هذا الأمر، وليعلم الجميع أن التيسير والعسر في الأمر هو نتيجة الاستخارة.كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إن الاستخارة لا تعني أن يرى الإنسان رؤيا في المنام، لكنها طلب الخير من الله وأن ييسره الله ويبعد عنه الشر.اقرأ أيضًا: شعرت براحة نفسية بعد صلاة الاستخارة من أجل الطلاق.. فماذا أفعل؟ وأوضح«فخر»عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية هلى فيس بوك، ردًا على سؤال: كيف تعرف نتيجة صلاة الاستخارة ؟ أن على الإنسان بعدما يصلي الاستخارة في أمر ما ويدعو دعاءها؛ أن يراقب نفسه، مشيرًا إلى أنه إن وجد في نفسه قبولا ورضا وراحة عن هذا الأمر، فهو دليل على القبول وتيسير الله لهذا الأمر.وتابع: أما إذا وجدت في نفسك ضيقًا وحزنًا كلما تذكرت هذا الأمر وأن في السير فيه عثرات، فاعلم أن في هذا إشارة على أن الله لا يرضى لك هذا الأمر، فانصرف عنه وارض بما قسمه الله لك. ماذا يحدث بعد صلاة الاستخارةأوضح الشيخ محمود شلبى، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، أن المسلم يلجأ لــ صلاة الاستخارة عندما تُعرض له في الحياة أمور يتردد فيها، ويريد الأفضل والبصيرة فيها، كالسفر، أو الزواج، أو الإقدام على وظيفة، أو شراء منزل أو سيارة، وغير ذلك من الأمور، فيدعو الله تعالى، ويتضرّع إليه، ويسأله أن يختار له الخير.وأضاف «شلبى» فى إجابته عن سؤال:« ما كيفية صلاة الاستخارة وأثرها؟»، أن كيفية صلاة الاستخارة وردت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «إذَا هَمَّ أحَدُكُمْ بالأمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غيرِ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلْ: اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَخِيرُكَ بعِلْمِكَ وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ، وأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيمِ، فإنَّكَ تَقْدِرُ ولَا أقْدِرُ، وتَعْلَمُ ولَا أعْلَمُ، وأَنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ خَيْرٌ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاقْدُرْهُ لي ويَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لي فِيهِ، وإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أنَّ هذا الأمْرَ شَرٌّ لي في دِينِي ومعاشِي وعَاقِبَةِ أمْرِي -أوْ قالَ في عَاجِلِ أمْرِي وآجِلِهِ- فَاصْرِفْهُ عَنِّي واصْرِفْنِي عنْه، واقْدُرْ لي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أرْضِنِي قالَ: "وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ".

مشاركة :