بهرام عبد المنعم/ الأناضول رحب السودان، الثلاثاء، بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بشطب اسمه من قائمة المراقبة الخاصة بالحريات الدينية. جاء ذلك في تدوينة عبر "فيسبوك" كتبها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، نصر الدين مفرح، تعليقا على القرار الأمريكي المتعلق بالقائمة السوداء التي تضم دولا تشكل مصدر قلق خاص بمجال الحريات الدينية، من وجهة نظر واشنطن. والإثنين، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في تغريدة على توتير، أنه "تم حذف السودان وأوزبكستان من قائمة المراقبة الخاصة بناء على التقدم الكبير والملموس الذي حققته حكومتا البلدين خلال العام الماضي". وقال مفرح: "سعدت كثيرا بشطب اسم بلادي من قائمة المراقبة الخاصة في الحريات الدينية، بناء على التقدم الذي أحرزناه في مجال الحريات". وأضاف أنها "القائمة التي تمثل وصمة عار كتبها النظام البائد (في إشارة للرئيس السابق عمر البشير) في صحيفته السوداء، في بلد التنوع الديني والثقافي والإثني، لتضاف إلى سجله المظلم". وأكد مفرح "أن الحريات الدينية مبدأ ديني وقيمي، والتزام حكومتنا تجاه شعبها، قبل أن يكون أحد أسباب شطبنا من قائمة الدول ذات القلق في الحريات". وعام 1999، أدرجت واشنطن، الخرطوم، في القائمة السوداء حول الحريات الدينية، قبل أن تنقلها في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2019، إلى قائمة المراقبة، ثم أزالتها بشكل نهائي. وعملت الحكومة الانتقالية بالسودان، بقيادة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، على ضمان الحرية الدينية في البلاد، وشرعت في إعادة الكنائس التي صادرتها أو دمرتها حكومة الرئيس المعزول عمر البشير (1989- 2019). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :