في واقعة مؤثرة ، توفي شاب مصري حزناً على مرض والدته التي لحقت به بعد ساعات من علمها بوفاته حزناً عليه . وتأثر أهالي محافظة الشرقية بالواقعة المؤلمة مؤكدين أن الفقيدين كانت ” روحهم في بعض ” ، وأن الشاب- محاسب – كان حسن الأخلاق بار بأمه وأصر على خدمتها ورعايتها بشقته إذ أنه متزوج ولديه طفلة عمرها عامين -، وكان مشغولاً بأمور والدته منذ أن أصيبت بوعكة صحية . وأشار الأهالي أنه قبل وفاة “مجدي” طلب الفقيد الدعاء لوالدته على صفحته في “فيسبوك”، ثم توفي بعدها بساعات بعد إصابته بسكتة قلبي حزناً عليها . وأكدوا أن والدته رحلت بعد ساعتين فقط من علمها بوفاة نجلها ، لينتقلا معاً إلى الدار الآخرة. المصدر: اليوم السابع