هل تصح الصلاة حال السجود على طرف الإسدال؟ الإفتاء توضح

  • 12/8/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أثناء السجود يكون طرف الإسدال تحت الجبهة حائلًا فهل هذا جائز؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فدو مسجل له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب.وأجاب "شلبي"، قائلًا" يرى المذهب الحنفي ان الحائل بين الجبهة والارض لا يمنع صحة الصلاة سواء تحرك بحركة الإنسان او لم يتحرك بحركته.وأشار الى أن الصلاة على هذا المذهب صحيحة، ووجود طرف الاسدال تحت الجبهة لا تؤثر على صحة الصلاة. حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود .. قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأصل في السجود للصلاة أن تكون على سبعة أعضاء منها جبهة الرأس، مشيرًا إلى أن الأصل أن السجود يكون على الجبهة دون حائل بينها وبين الأرض.اقرأ أيضًا: حكم من نسي سجدة وتذكرها بعد انتهاء الصلاة؟وأضاف«وسام» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك ردًا على سؤال: ما حكم وجود حائل على الجبهة عند السجود ؟ أنه يجوز ذلك إذا كان هناك جزء من الجبهة غير مغطى بحيث يلمس هذا الجزء الأرض دون حائل.الإفتاء تحذر من أمر يقع فيه بعض المصلين يبطل السجودحذر الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، من السجود على طرف ثوب متصل بجسم الإنسان المصلي، مؤكدًا أنه لو لم يكن الإنسان مرتديًا لهذا الثوب ووجد الأرض التي سيسجد عليها بها تراب أو بها برودة؛ فإنه يجوز له أن يسجد على ثوب له بجواره في الصلاة.وأوضح«ممدوح» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: حكم السجود على طرف ثوب يرتديه المصلي ؟ أن المذهب الشافعي يرى عدم صحة السجود على العمامة التي يرتديها المصلي أو الخمار الذي ترتديه المرأة المصلية.وأشار إلى أن المذهب الحنبلي أجاز السجود على طرف ثوب يرتديه المصلي، لافتًا إلى أن الأحوط ألا يسجد الإنسان على طرف ثوب يرتديه المصلي.قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن المصلى لا يرفع يده فى الصلاة إلا فى مواضع معينة وهى عند تكبيرة الإحرام، وعند نزوله من قراءة الفاتحة للركوع، وعند رفعه من الركوع وهذه من السُنة.وأضاف الدكتور مجدى عاشور، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء على الفيسبوك ، أنه لا يصح للمصلى أن يرفع يده فى السجود لأن هذا ليس من السُنة، ولا يرفع يده بين السجدتين فرفع اليدين للتكبير إنما هو لما قبل السجود فقط.الأعضاء التي يسجد عليها المسلموأوضح الدكتور مجدى عاشور، أن الأعضاء التي يسجد بها المسلم أثناء الصلاة سبعة هم: اليدان، والركبتان، وأطراف أصابع القدمين، والجبهة أى مقدمة رأس الإنسان.واستشهد الدكتور مجدى عاشور، بحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: «أمرنا أَنْ نسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْضَاءٍ وَلَا يَكُفَّ شَعَرًا وَلَا ثَوْبًا الْجَبْهَةِ وَالْيَدَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ»، مشيرًا إلى أن هيئة السجود عند الفقهاء تكون بأن يعلو أسفل الإنسان أعلاه، أى أن رأس الإنسان تكون على الأرض وأسفل جسده أعلى منها.أيهما أولا النزول باليدين أم الركبتين عند السجودأرسل شخص سؤالا الى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف يقول فيه: "ما كيفية النزول في السجود للصلاة؟ أأنزل بيديَّ أولًا أم بقدمي"؟.ردت لجنة الفتوى بالمجمع قائلة: إن السجود ركن من أركان الصلاة وقد اختلف الفقهاء اختلافا واسعا في كيفية النزول إلـى السجود فمنهم من اختار النزول بالركبتين أولا ومنهم من اختار النزول باليدين.وأضافت لجنة الفتوى: الخلاف سائغ في هذه المسألة وسـواء نزل المصلي بالـ يديـن أو بالـركـبتين فـلا بـأس، والخلاف سائغ والمسألة محتملة.هل يجوز الصلاة على النبي أثناء السجود؟من جانبه قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب الدعاء.وأضاف "ممدوح"، في إجابته عن سؤال «هل يجوز الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فى السجود؟»، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مِن أنفع العبادات للمسلم، فتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وإكرامه ومحبته، مما يكمل به إيمان المرء ويزيد في حسناته ويُكفِّر السيئات، والله تعالى أثنى على نبيه في الملأ الأعلى، وأثنتْ عليه الملائكة المقربون؛ قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا))؛ رواه مسلم وغيره.وأشار إلى أن الصلاة على النبي دعاء، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء رواه مسلم في الصحيح، وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، رواه مسلم في صحيحه، وكان النبي يدعو في سجوده عليه الصلاة والسلام، ويلح في الدعاء، فإذا حمدت الله في سجودك، وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من أسباب الإجابة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.

مشاركة :