قال الحواج عبدالحميد المخلوق تمكنت من علاج 60 إمرأة عقيم خلال مسيرتي المهنية، فكن يأتين لي بحالة يرثى لها، فأهدئ من روعهن وأشخص مشكلتهن تفصيليا لنتوصل لوصفة علاجية فعالة تنهي المطاف بحمل محقق. وأضاف: عالجت حالات نزيف باستخدام الخلطات الطبيعية عوضا عن اللجوء إلى الإبر الطبية المؤلمة وكان يتم ذلك ب 24 ساعة فقط. و تابع: الخلطات الطبيعية كفيلة بعلاج آلام الحصى والفتك بها مهما كان موقعها صعبا ومن شأنها أيضا علاج مرضى البهق والبرص. و أوضح: أن الزبون يحتاج إلى عطار يطمأنه ويتكيف مع متطلباته ويعامله كالطبيب، يسأله بدقة عن مشكلته ليشخصها جيدا ويرشده لعلاج ملموس النتيجة. و فيما يتعلق بأكثر العلاجات طلبا من قبل الزبائن قال يأتي علاج العقم لدى النساء أو الرجال على حد سواء في صدارة العلاجات المطلوبة، يليه علاج البواسير والنزيف. و أما بالنسبة للمشاكل التي تواجهه قال: ينقسم العطارون إلى نوعين نوع صادق يتمتع بشفافية ومصداقية عالية مع الزبائن ونوع كاذب منافق هدفه المتاجرة بآلام الناس. و أضاف: الحواج المخادع من شأنه تشويه سمعة الحواويج الآخرين بأفعاله، فهو يلجأ لتجريب بعض الخلطات غير المجربة مسبقا على الزبائن والتي من المحتمل أن تلحق الضرر بهم، ويلجأ أيضا لبيع بعض البضائع المضروبة. و أردف: عدم مساعدة وزارة الصحة لنا في توفير بعض الخلطات المهمة، مما يضطرنا إلى اختراع بديل آخر يحل محلها، ونعاني أيضا من قلة وعي المجتمع بفوائد الأعشاب والمواد الطبيعية. و أشار إلى أن معظم زبائنه ينتمون إلى دول الخليج العربي، التي تفتقر إلى وجود الحواويج على أراضيها، فالعوائل البحرينية العريقة سباقة في هذا المجال منذ مئات السنين فزاول المهنة الأجداد ليتوارثها أفراد العائلة من بعدهم جيلا بعد جيل.