منذ استحواذ شركة قطر للاستثمارات على نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان سنة 2011، والملياردير القطري ناصر الخليفي يكشف يوما بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة، وكان آخرها إعلانه عن رغبته في ضم ميسي ورونالدو إلى النادي العائد بقوة إلى المنافسة على الألقاب محليا وعالميا. وتداولت تقارير صحافية في الآونة الأخيرة أخبارا تفيد بأن القطري ناصر الخليفي، مالك نادي باريس سان جيرمان الممارس بالدوري الفرنسي الممتاز لكرة القدم، بصدد إعداد خطة محكمة تستهدف نجمي كرة القدم الإسبانية والعالمية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لضمهما إلى ناديه خلال الموسم المقبل. وطالما حلم الملياردير القطري ناصر الخليفي بضم نجم نادي برشلونة الإسباني ونجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف نادي ريال مدريد والمنتخب البرتغالي، غير أن محللين يرون أن ضمهما في فريق واحد يعتبر حلما أو ضربا من الخيال باعتبار اللاعبين يتربعان الآن على عرش أفضل لاعبين في العالم، والتفريط فيهما من قبل البارسا والريال أمر شبه مستحيل. وكان الخليفي قد دشن محاولات لإقناع اللاعبين الممارسين بالبطولة الإسبانية التوقيع لنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان خلال موسم الانتقالات الصيفية الحالية، غير أن كل محاولاته في هذا الشأن باءت بالفشل، مما جعله يعد خطة أخرى أكثر إحكاما لاستقطاب أبرز لاعبين في تاريخ كرة القدم الاسبانية والعالمية في الوقت الراهن. وكشفت تقارير صحافية إسبانية وأخرى فرنسية أن الخليفي لن يجلس مكتوف الأيدي في حالة فشله مرة ثانية في جذب ميسي ورونالدو خلال موسم الانتقالات المقبل، مشيرة إلى أنه يعد خطة ثانية بديلة، تتركز بالأساس على ضم اللاعب البرازيلي الشاب نيمار دا سيلفا مهاجم نادي برشلونة بطل إسبانيا وأوروبا خلال الموسم الماضي، إضافة إلى نجم المنتخب الأرجنتيني وهداف نادي مانشستر سيتي الإنجليزي سيرجيو أغويرو. وكانت أبرز الصفقات التي نجح الخليفي في إبرامها لصالح النادي الفرنسي الذي يتوفر على رصيد متواضع من الانجازات، صفقة انتقال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، والنجم الأوروغوياني إيديسون كافاني والأرجنتيني دي ماريا وثلة أخرى من نجوم كرة القدم، ليعلن بذلك الملياردير القطري عن ثورة في عالم الصفقات والانتقالات، حيث لا يدخر جهدا في وضع ملايين الدولارات القطرية في خزانة النادي الفرنسي لشراء كل من برز إسمه في عالم المستديرة. ويرى مراقبون أن الخليفي سيجد صعوبة في إقناع النجمين ميسي ورونالدو للتوقيع لصالح النادي الفرنسي، خاصة وأن اللاعبين مرتبطين مع نادييهما إلى غاية 30 يونيو 2018، فضلا عن كون الناديين كانا قد وضعا شروطا جزائية ضخمة لضمان خدمات اللاعبين بعد انتهاء مدة عقدهما وعدم التفريط فيهما، حيث يصل الشرط الجزائي الذي وضعه نادي برشلونة الإسباني في عقده مع النجم ليونيل ميسي إلى 255 مليون جنيه إسترليني، بينما يناهز ذات الشرط في عقد ريال مدريد الاسباني مع كريسيانو ورنالدو مليار جنيه استرليني، وهو ما سيجعل من تقديم البديل من طرف الخليفي شبه مستحيل بالنظر إلى حجم المبالغ التي تدور في فلك اللاعبين.
مشاركة :