اكد وكيل شؤون الأشغال العامة في وزارة الاشغال وشؤون البلديات بأنه تمت ترسية (6) مناقصات لمشاريع شؤون الأشغال بتكلفة اجمالية تبلغ مليون وثمانمائة وخمسة عشر ألفا وسبعمائة وأربعة عشر دينارا، فيما تم طرح مناقصتين لمشاريع قطاع الطرق بتكلفة تقديرية تبلغ عشرين ألف دينار وذلك من قبل مجلس المناقصات والمزايدات خلال شهر يوليو الماضي، حيث تأتي هذه المشاريع التنموية لتلبية احتياجات المواطنين بالدرجة الاولى ومواكبة التوسع العمراني الذي تشهده مملكة البحرين بما يتماشى مع الأولويات الوطنية وتحقيق الاستدامة وتشجيع الاستثمار من اجل النهضة الاقتصادية. وأفاد وكيل الوزارة بأن المشاريع التي تمت ترسيتها من قبل مجلس المناقصات والمزايدات لشهر يوليو تمثلت في مشروع واحد في قطاع الصرف الصحي وأربعة مشاريع في قطاع المباني ومشروع آخر ذو طبيعة خدمية، كان أهم تلك المشاريع مشروع انشاء شبكة مياه الصرف الصحي في منطقة دمستان بمجمع 1019 بتكلفة تبلغ مائة وخمسة وتسعين ألفا ودينارين، ومشروع أعمال الصيانة الشاملة والصباغة لمدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد الثانوية للبنين - العدلية بتكلفة تبلغ مائة وسبعة وعشرين ألفا وثمانمائة وسبعة وسبعين دينارا، ومشروع أعمال الصيانة الشاملة والصباغة لمدرسة الجابرية الصناعية للبنين المنامة بتكلفة تبلغ مائتين وسبعة وأربعين ألفا وثمانمائة دينار، بالإضافة الى مشروع أعمال الصيانة الشاملة والصباغة لمدرسة سار الثانوية للبنات - سار بتكلفة تبلغ مائة وأربعة عشر ألفا ومائة وستة دنانير، حيث تهدف اعمال الصيانة الشاملة لتلك المدارس الى الحفاظ على المنشآت التعليمية القائمة وضمان توفير مرافق خدماتية آمنة للطلبة والهيئة التعليمية. وحول أهم المشاريع التي تم طرحها في مناقصات عامة خلال شهر مايو والبالغ عددها مناقصتين انحصرتا في قطاع الطرق، أشار المهندس الخياط الى أنه تم طرح مناقصة المقاولة الزمنية للأعمال المدنية (2015-2017)، ومناقصة المقاولة الزمنية لرصف وإعادة رصف الطرق (2015-2017). وذكر الخياط بأن إدارة هندسة التكاليف بالوزارة متمثلة في قسم المشتريات اعتمدت 84 طلب شراء خلال شهر يوليو بتكلفة اجمالية بلغت 156,609 دنانير (مائة وستة وخمسون ألفا وستمائة وتسعة دنانير) متوزعة على مختلف قطاعات الوزارة، إلى جانب ذلك فقد اعتمد قطاع الخدمات الفنية 4 طلبات جديدة، وطلب ترفيع واحد وطلب آخر ضمن طلب اعادة تأهيل المقاولين، الى جانب اربعة عشر طلب تجديد للمجهزين والمقاولين.
مشاركة :