قرقاش: المعابد الهندوسية موجودة في تركيا وأفغانستان وماليزيا وإندونيسيا

  • 8/21/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

هاجم الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، المتحاملين على بناء معبد هندوسي في الإمارات، قائلاً على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: المتحامل الحزبي على الإمارات، يوظف المعلومة دون تمحيص، بحثت عن معبد هندوسي في تركيا، مقر الخلافة، فوجدته، حين تنتقد أيها الحزبي فكر في تركيا. مضيفاً: وبحثت في باكستان فوجدت قائمة من المعابد الهندوسية، وكذلك في إندونيسيا، البلد الإسلامي الأكبر سكاناً، وكذلك ماليزيا، فيجب وضع الموضوع في سياقه. وأوضح في تغريدة أخرى: وأمّا المعبد الهندوسي في دبي فمنذ 1902 ويخدم طائفة البانيان، وهم تجار الصاغة الذين انتشروا في الخليج منذ أكثر من قرنين، حقائق لا يجب إغفالها. وأشار في تغريدة أخرى: وبالتالي توظيف الموضوع للنيل من الإمارات، توجه قذر من جماعة حزبية، ترى ما تريد أن تراه، وتتجاهل الحقائق الواضحة، في مسعاها الفاشل والساقط. وأضاف: وكم أتمنى أن تراجع هذه الجماعات سجل فشلها، والذي خلق بيئة تطرف وإرهاب وفتت المجتمعات وقسم المسلمين جماعات وفئات. ولعلي مبالغ في التمني. وبالتوازي مع تغريدة الوزير قرقاش، قال الشاعر والصحفي حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، عبر حسابه الشخصي على تويتر: أبدي شديد الاستغراب من تغريدات لم تَر في الزيارة الناجحة لرئيس وزراء الهند إلى الإمارات سوى تخصيص أرض للعبادة لمئات آلاف الهندوس في الدولة. وأضاف: للعلم، الأقليات الهندوسية جزء من تاريخ الخليج، وقد ارتبط عملها باللؤلؤ والتجارة، ووجود أماكن عبادة لها كان جزءاً من التسامح الذي ميز المنطقة. وتابع: على سبيل المثال، هناك معبد هندوسي في دبي منذ 1902.. حقيقة يتجاهلها كل مغرض أو صائد في الماء العكر أو مروج لنظرية الفرقة الناجية. وأوضح: هناك تنوع كبير من الإثنيات والأديان في الدولة، ولا يجوز منعها من ممارسة شعائرها الدينية، وهو الحق الذي نطلبه لكل جالية مسلمة في بقاع العالم. وأكد في تغريدة أخرى: المقاربة نحو هذا الموضوع تدرك أن العالم يتغير، والحقوق الدينية جزء من الحقوق الأساسية للإنسان، وعلى المتابع تغليب التسامح على النظرة الضيقة. وأشار: النظرة الضيقة والفئوية نشاهد آثارها الكارثية كل يوم في عالمنا العربي، فلنجرب وصفة الإمارات في التسامح وتقبل الآخر بكل إنسانية. وكتب الصايغ: قرار الانفتاح من خلال بيئة متسامحة هو قرار الإمارات الاستراتيجي والسماح لكل جالية بممارسة شعائرها الدينية هو قرار سيادي هدفه مصلحة الإمارات.

مشاركة :