أعلنت وسائل إعلامية سورية معارضة، مقتل الضابط الطيار المنشق عن جيش النظام، حسان عبد الرزاق حمود، تحت التعذيب في سجون النظام. في هذا السياق، قال تجمع الضباط المنشقين إن الطيار حمود، اعتقله نظام الأسد، منذ 7 سنوات، بسبب رفضه التورط بقصف “أهله السوريين” الذين خرجوا ينادون “بالحرية والكرامة” ، بحسب “العربية.نت” . في المقابل، أكدت وسائل إعلامية سورية معارضة، الاثنين، ونقلاً من مصادر وصفتها بالخاصة، أن حمود، كان في الأصل يخطط لقصف القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، ثم الفرار إلى خارج سوريا، إلا أنه تم اكتشاف مخططه، فاعتقل لسنوات، ثم قتل تعذيباً في سجون الأسد. وبحسب تسجيلات المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومنظمات حقوقية محلية ودولية وأممية، فإن سلاح الجو التابع للنظام، كان له اليد الطولى في إبادة المدنيين في مناطق معارضي الأسد، عبر القصف العشوائي والمكثف، وباستخدام الصواريخ والبراميل المتفجرة التي أدت إلى إزهاق أرواح عشرات آلاف السوريين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.