وتقول أنقرة إن محاولة الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان جاءت بأوامر من غولن الذي كان حليفا لأردوغان قبل أن يصبح خصما، لكنه ينفي الاتهامات بشدة. ولا يبدو في الأفق أي مؤشر على تباطؤ تلك العمليات، وسط تقارير يومية تقريبا عن مذكرات توقيف يتم إصدارها رغم انتقادات من حلفاء غربيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.تركيا وشبح غولن.. أوامرُ جديدة بالقبض على 176 عسكريا بتهمة الارتباط بحركة "الخدمة"حملة اعتقالات جديدة في تركيا ضد جماعة غولن وجاءت اعتقالات الثلاثاء في أعقاب إصدار المدعي العام لإزمير 304 مذكرات توقيف، من بينها 295 بحق عسكريين في الخدمة، في 50 محافظة، وفق الأناضول. وفي العاصمة أنقرة أكد مكتب المدعي العام الثلاثاء إصدار 48 مذكرة توقيف في إطار تحقيقين منفصلين في الحركة. ويقول منتقدون للحكومة إن أنقرة تستخدم الإجراءات القمعية لاستهداف معارضين، لكن مسؤولين أتراكا يقولون إن المداهمات ضرورية للتخلص من تأثير غولن في هيئات حكومية. وأكثر من 100 ألف من موظفي القطاع العام طردوا أو تم تعليق خدمتهم للاشتباه بارتباطات بغولن منذ تموز/يوليو 2016.
مشاركة :