تعرف على أسعار وهدايا الكريسماس.. فيديو

  • 12/8/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

مع حلول شهر ديسمبر تظهر مظاهر الاحتفال بميلاد السيد المسيح عن طريق تزين الشوارع والبيوت بشجر عيد الميلاد , وعيد ميلاد السيد المسيح، يوافق يوم الخامس والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام رصدت عدسة موقع «صدي البلد» اهم اسعار واشكال هدايا الكريسماس لهذا العام ....في البداية يقول أمير أحد مستوردي هدايا الكريسماس ،إن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة هذا العام يوجد اشكال كثيرة من هدايا الكريسماس و شجر الكريسماس بسبب زيادة التصنيع هذا العام وذلك يرجع إلى استقرار البلاد سياسيا واتجاه الدولة إلى زيادة التصنيع حيث كان كل عام نقوم باستيراد هذه الهدايا .واشار "أمير " إلى ان الاقبال متوسط حتي الان علي شراء هدايا الكريسماس وأشجار عيد الميلاد بنسبة 60% ويزيد الإقبال كلما اقتربنا من نهاية الشهر مشيرا الى ان تم تطوير اشكال شجر الكريسماس وتم تصنيعه مصريا بالإضافة إلى استيراد بعض الاشكال ايضا وتم تلفونه وتم اضافة اللون الذهبي مع الأخضر واضافة اللمبات الليزر .واوضح" أمير"  ان الاسعار  تبدء من 5 جنيهات الي 300 جنيها لافتا الي ان هناك ارتفاع بالنسبة للإقبال على الكوفيات وبابا نويل وشجر عيد الميلاد ولبس بابا نويل مشيرا ان الاقبال هذا العام بنسبة 50% من المسلمين و 50% من المسيحين .الجدير بالذكر ان شجرة عيد الميلاد هي مظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الكريسماس في 25 ديسمبر من كل عام و تزين تلك الشجرة الخضراء داخل البيت تعبيرا عن رمز الحياة والنور وتعود بداية فكرة ”شجرة عيد الميلاد” إلى القرون الوسطى بألمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله ثور إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار، ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها..وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرًا، شاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجارحيث قاموا بربط ابن أحد الأمراء وهمّوا بذبحه كضحية لإلههم ثور، فهاجمهم البابا بونيفاسيوس وأنقذ ابن الأمير من بين أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك .ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزًا لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح وانتقلت هذه العادة بعد ذلك إلى دول عدّة مثل ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروف .وتعود أصل هذه الأسطورة إلى قصة حقيقة، فهو مأخوذ من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف ميرا الذي عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراءولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر.

مشاركة :