استبعد بنك الاستثمار غولدمان ساكس، Goldman Sachs أن تحقق الأسهم الأميركية أية مكاسب خلال شهر يناير، بعد الارتفاعات القوية التي سجلتها مؤخرا، إلا أنه توقع مكاسب قوية للأسواق خلال العام الجديد 2021. وقال تقرير البنك إن فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية والتفاؤل بالتوصل إلى لقاحات مختلفة لفيروس كورونا، أدى إلى دخول تدفقات بلغت 52 مليار دولار إلى الأسهم والصناديق الأميركية منذ شهر نوفمبر. واعتبر المدير التنفيذي لشركة انترماركت استراتيجي، أشرف العايدي، أن أنباء اللقاح المبشرة وبدء توزيعه في بريطانيا، منحت فرصة لبناء توقعات مغايرة للأسواق، موضحا في مقابلة مع "العربية" أن الربع الأول من العام المقبل سيشهد تطورات وتقديرات أكثر دقة لتأثير اللقاح على الأسواق. وفي تداولات اليوم، فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على تراجع، الثلاثاء، إذ يهدد تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا بتقويض التعافي الاقتصادي. ويترقب المستثمرون تقدما في المفاوضات الجارية بشأن حزمة مساعدات جديدة في الولايات المتحدة مرتبطة بكوفيد-19. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 71.84 نقطة، بما يعادل 0.24% إلى 29997.95 نقطة. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض 8.91 نقطة، أو 0.24% إلى 3683.05 نقطة. ونزل المؤشر ناسداك المجمع 16.77 نقطة، أو 0.13% إلى 12503.17 نقطة. من جهة أخرى، فإن ارتفاع حالات الإصابات والبيانات الاقتصادية الضعيفة ستؤدي إلى خسائر للأسهم على المدى القصير. وتوقع التقرير أن بدء توزيع لقاح فيروس كورونا وعودة الحركة الاقتصادية، ستؤدي إلى ارتدادات قوية لأسواق الأسهم على مدار عام 2021. وعلى المستوى الإقليمي، تباين أداء أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج عند الإغلاق، الثلاثاء، فيما سجلت بورصة دبي مكاسب كبيرة، بعدما توقعت شركة طيران الإمارات نشاطا مرتفعا في ديسمبر كانون الأول بفضل عودة المسافرين من عطلات. وصعد المؤشر الرئيسي في دبي 2%، مع زيادة سهم إعمار العقارية، أكبر شركات التطوير العقاري بالإمارة، 3.5% وقفز سهم دبي للاستثمار 11%. وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.4% بقيادة صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.3% وارتفاع سهم الدار العقارية 1.6%، بحسب ما ورد في "رويترز". ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.3%، متأثرا بخسارة سهم مصرف الراجحي 0.8% وهبوط سهم د. سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.1%.
مشاركة :