أكد مدرب النصر الاوروغوياني خورخي داسيلفا على أهمية المباراة الافتتاحية في الدوري لفريقه امام هجر وقال: "ندخل الدوري بهدف المحافظة على اللقب وهذا يتطلب منا العمل المضاعف لتحقيق النصر في كل مباراة، وان يبدأ الفريق من الخطوة الاولى بتجميع النقاط، لدينا بعض الصعوبات المتمثلة بغياب أكثر من ثمانية لاعبين اساسيين عن الفريق بداعي الاصابة والايقاف لكن ناديا كبيرا بحجم النصر يملك الكثير من النجوم، ونحن في منافسات الموسم الماضي خسرنا لاعبين بإصابات يحتاج علاجها لوقت طويل ولم يتم اكتمال شفائهم حتى الآن وتبع ذلك إيقافات ثلاثة لاعبين ثم اصابة المهاجم نايف هزازي وعدم اكتمال العنصر الأجنبي كل هذه الصعوبات مؤثرة على الفريق، والخطوة الأولى مهمة ومحفزة، وسندخل مباراة هجر بجاهزية فنية وبطموح واصرار على كسب النقاط الثلاث، والنصر كما ذكرت يزخر بالنجوم وهو دائماً مطالب بتحقيق النتائج الايجابية". وأكد داسيلفا أن المهاجم الاوروغوياني مورا كان خياراً جيداً للفريق، وكان من المفترض وصوله وانضمامه ومشاركته مع الفريق في "السوبر" ولكنه اعتذر في وقت حرج وإدارة النصر قادرة على جلب البديل الذي يفيد الفريق. ووصف داسيلفا هجر بالفريق الجيد قال: "قدم في الموسم الماضي مستويات جيدة ولدي ثقة كبيرة بقدرة لاعبي النصر على تقديم المستوى الجيد وتحقيق النتيجة الايجابية في المباراة ونعرف مدى عشق ومحبة الجماهير الصفراء لناديهم ومتأكدين من دعمهم القوي". من جانبه وصف حارس النصر حسين شيعان مباراة فريقه امام هجر بالمهمة وقال: "نسعى من خلالها لبدء الخطوة الاولى للدفاع عن اللقب، وجميع زملائي جاهزين للمباراة وننتظر وقفة الوفاء المعروفة عن جماهيرنا ونعدهم بأننا سنبذل قصارى جهدنا لإسعادهم دائماً وإن حدث كبوة من الفريق فالنصر بكل ما يملكه من عناصر إدارية برئاسة الأمير فيصل بن تركي او فنية أو لاعبين وحتى الجماهير قادر على تجاوزها وأي كبوة تمر علينا سنأخذ منها الدروس والعبر لتكون دافع لنا". وأضاف: "الكل يعلم جيداً أن النصر اذا حضر بمستواه المعهود عنه فإنه قادر على تجاوز أي فريق مع احترامي للجميع، نحن خسرنا العام الماضي مباراة "السوبر" ولكننا حققنا بطولة الدوري بجدارة واذا خسرنا الأولى فنحن قادرون بإذن الله على المحافظة على لقبنا واقول ذلك لثقتي بقدرات وامكانيات زملائي ودعم الإدارة لنا على الرغم من أننا خسرنا نجوما من اعمدة الفريق بداعي الاصابات أو الايقاف فإن النصر كله نجوم ودائماً يبقى بمن حضر".