أهالى قرية شيبة فى الزقازيق يشكون من انتشار القمامة بـ طريق المقابر .. صور

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حالة من الاستياء والغضب تخيم على عدد من مواطنى قرية شيبة النكارية وتوابعها بمركز الزقازيق محافظة الشرقية نتيجة انتشار أكوام من القمامة بـ "طريق المقابر". ويقول الأهالى فى استغاثتهم إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد":  نعانى من انتشار أكوام القمامة بطريق المقابر التي تؤدى إلى الإضرار بالبيئة والصحة العامة حال تركها في الشوارع بدون جمع بشكل منظم، وما يزيد من تلك المشكلة هو عدم وجود أماكن محددة لوضع القمامة، ولا يوجد أسلوب منظم لجمع تلك المخلفات ولا يوجد مكان موحد لإلقاء القمامة، لذلك نجد القمامة في كل مكان مما يترتب عليه تشويه المظهر العام للشارع وتلويث البيئة وكل ذلك بالإضافة إلي الأمراض التي تصيب المواطنين نتيجة تراكم المخلفات والحشرات عليهاوأضاف : تقدمنا بالكثير من الشكاوى وتحدثنا أكثر من مرة لرفع تراكمات القمامة التي أصبحت شئ أساسي لكن دون جدوى ، لافتا ان القمامة تعمل على إعاقة حركة السير مما تسببه من ضيق للطريق.يمكن أن يتسبب تراكُم القمامة في انتشار العديد من الأمراض، وذلك لكونها بيئة خصبة لانتشار البعوض، وهذه الحشرة مسؤولة عن نقل العديد من أنواع الأمراض المُختلفة؛ كالملاريا وحمى الضنك أو فيروس النيل الغربي، وغيرها الكثير من أنواع الأمراض التي تقوم هذه الحشرات بنقلها".وناشد الأهالى ، عبر "صدى البلد"، المسئولين، بالتدخل لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة.اقرأ أيضاخوفا من الأمراض.. سكان شارع أحمد لطفي في المنصورة يستغيثون من انتشار القمامةويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.

مشاركة :