تعبر أودية مدركة ورهاط ومسيحة وروافدها من أجمل الأودية التي تنبع من حرة رهط فقد حباها الله بكساء خضري جميل ومناخ لطيف وماء عذب وفير قامت عليه بساتين كثيفة من أشجار النخيل التي أسرت الأنظار واستوقفت المارة وأجبرتهم على التأمل والتقاط الصور. ومما يميز هذه الأودية وفرة وجودة إنتاجها من التمور خصوصاً نوع المتلبن واللبان الذي تصدر كميات كبيرة منه للأسواق بالمدن وومما زاد من جمالها وجود بعض العيون التي تجري على أرضها مثل عين النبي برهاط التي تمر بين أشجار النخيل وترويه. عدد من هواة الطبيعة ومحبي الآثار عبروا عن دهشتهم وإعجابهم بما شاهدوه من تطور زراعي وعمراني علاوة على جمال الطبيعة واعتدال الأجواء الأودية تعد بيئة خصبة لقيام ونشوء سياحية ريفية ناجحة وجاذبة للسياح فيما لو وظفت امكاناتها الطبيعية لتحقيق هذا الهدف.
مشاركة :