قال الدكتور عبد الرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس،إن التجربة المصرية تجربة رائدة في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية، التي بدأت في مصر منذ عهد الملك فاروق وحتي وقتنا هذا.وأضاف الدكتور عبد الرحيم على، أنه يجب على الصحفيين الفرنسيين أن يهتموا بقضية الوعي، لأن قطر وجماعة الإخوان استطاعوا أن يتواصل مع صحفيين فرنسيين، ومؤسسات لحقوق الإنسان، وإن هذه علاقة مش مشبوهه بينهم يتم تحريهما لصالحهم، مؤكدا أن قضية مراكز حقوق الإنسان وهي قضايا حق يريد بها باطل.وكشف عبدالرحيم على، أن بعد ثورة 30يونيو تم القبض على الرئيس المخلوع مرسي المنتمي لجماعة الإخوان، ووجودا على هاتفه تعليمات واضحة من مراكز حقوقية كبرى وعالمية يقوموا بإبلاغه عن ما يجب أن يقومه فيه "أمتي وإزاي".ونظم مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس "سميو"، اليوم الثلاثاء في الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة السابعة مساءً بتوقيت فرنسا، بقاعة المحاضرات بالمركز، ندوة تحت عنوان "قانون الانفصالية في فرنسا.. هل يكفي لحل المشكلة !"، بمشاركة الدكتورعبد الرحيم على، مؤسس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، ورئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، چاكلين أوستاش برينيو، مقررة اللجنة الخاصة بالإسلام السياسي بمجلس الشيوخ الفرنسي، والتي قدمت تقريرا للحكومة حرك المياه الراكدة لأزمة الإسلام في المجتمع الفرنسي. كما شارك في الندوة أيضًا الكاتب الصحفي الشهير "إيڤ تريار"، رئيس تحرير صحيفة "لوفيجارو الفرنسية"، واسعة الانتشار، و"چيل ميهاليس"، رئيس تحرير موقع "كوزور" والكتابان المتخصصان في الإسلام السياسي "إيمانويل رازاڤي"، رئيس تحرير موقع "جلوبالنيوز" الشهير، و"إلكسندر ديلڤال"، الكاتب بصحيفة "ڤالور أكتيوال"، المؤثرة لدى النخبة السياسية الفرنسية. وقدم الندوة، أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز "سيمو"، بتمهيد يفتح ملف مشروع إنشاء إسلام فرنسي لدى نابليون بونابرت والإمبراطور نابليون الثالث.وحضر الندوة عدد قليل من الضيوف نظرا للظروف الصحية والإجراءات الاحترازية بسبب فيروس كورونا، وعلي رأسهم "چاك جودفران"، وزير التعاون الدولي الفرنسي الأسبق، والناشر الفرنسي الكبير "چان دانيال بيلفون"، و"كريستيان جامبوتي"، رئيس تحرير موقع "إنتلچنس أوف أفريكا."
مشاركة :