شاهد رياضة.. «مُتمرّد» أم «ناكر للجميل»؟

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ربما يرى متابعو الكرة العالمية أن الفرنسي، بول بوجبا، لاعب متمرد بطبعه، وآخرون يعتقدون أنه «ناكر للجميل»، لكن المؤكد أن أيامه باتت معدودة داخل قلعة مانشستر يونايتد، عقب تصريحات وكيله وأزمات اللاعب المستمرة خلال السنوات الماضية، بجانب عدم ظهوره بمستواه المعروف في كثيرٍ من الفترات، وهو ما دفع سولشاير للهجوم على مينو رايولا وكذلك انتقاد أداء بوجبا، مثلما فعل مدرب «الشياطين» السابق، جوزيه مورينيو. والواضح من بدايات بوجبا، أن بعض قراراته تحمل نوعاً من «الأنانية» ونكران الجميل، لأنه قرر فجأة الرحيل عن ناديه الأول، لو هافر الفرنسي، عام 2009، بطريقة غير جيدة، هاجمها مسؤولو الفريق الفرنسي، واعتبروها خيانة من اللاعب ووالديه، بسبب رغبة العائلة في جني أموال مانشستر يونايتد، التي أغرى بها بوجبا، من دون التفاوض الصريح مع «لو هافر»، ورغم أن الأخير تقدّم بشكوى ضد النادي الإنجليزي، إلا أن «فيفا» لم يجد أي خطأ في عملية الانتقال. الغريب أن بوجبا كرر الأمر بطريقة مشابهة مع إدارة «يونايتد»، بعد عامين من اللعب مع فرق الشباب والتصعيد إلى الفريق الأول، حيث رعاه السير أليكس فيرجسون، ومنحه بعض الفرص للمشاركة، بين كوكبة النجوم في صفوف «الشياطين» آنذاك، لكي يرضيه ويحافظ على وجوده مع الفريق، إلا أن بوجبا أتم التفاوض مع يوفنتوس من دون علم السير، حسب تصريحاته آنذاك، بعد رفضه تجديد عقده مع «يونايتد»، وانتقل إلى صفوف «السيدة العجوز» عام 2012. وتشير مقاطع مصورة قديمة إلى أن بوجبا شارك لأول مرة في «البريميرليج»، بديلاً للمكسيكي تشيشاريتو، أمام ستوك سيتي، يوم 31/‏‏1/‏‏2012، بعد 4 أشهر من مشاركته الأولى على الإطلاق مع «الشياطين»، في كأس الرابطة الإنجليزية، أمام ليدز يونايتد، ويومها دخل الفرنسي بديلاً للأسطوري ريان جيجز، في بداية الشوط الثاني.

مشاركة :