أنهت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة على مكاسب طفيفة اليوم الثلاثاء إذ اتجهت أنظار المستثمرين إلى محاولات أخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بينما كانوا يتتبعون عن كثب حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة في المنطقة. وبعد خسارة وصلت إلى 0.6 بالمئة خلال الجلسة، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.2 بالمئة ليحوم قرب من أعلى مستوياته في تسعة أشهر، بحسب "رويترز" . وظل المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن ثابتا رغم أنه كان متفوقا على نظرائه بالمنطقة في الجلسات الأخيرة. قالت بريطانيا إنها ستسقط بنودا في مسودة تشريع محلي تخرق اتفاق الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد حول كيفية إدارة الحدود بين أيرلندا وأيرلندا الشمالية. وفي حين أن هذا الاتفاق منفصل عن محادثات التجارة الأوسع نطاقا، فإنه يزيل ما كان نقطة خلاف رئيسية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي. كما شهد اليوم بدء المملكة المتحدة في طرح لقاح كوفيد-19 الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك، وهي أول دولة غربية تبدأ في تلقيح مواطنيها. وقاد قطاع السفر والترفيه، وهو واحد من أكثر القطاعات تضررا من قيود الحركة الناجمة عن الجائحة، التراجعات بين القطاعات بانخفاض واحد بالمئة، في حين ارتفع المؤشر داكس الألماني في الساعة الأخيرة من التداول. وأظهر استطلاع معهد زد.إي.دبليو للأبحاث الاقتصادية أن معنويات المستثمرين الألمان ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر كانون الأول بسبب التوقعات بأن اللقاحات ستعزز آفاق الاقتصاد في أوروبا. وكانت شركة تجار الجملة السويدية بايير ريف من بين أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600 بارتفاع 7.3 بالمئة بعد أن اشترت مجموعة الاستثمار المباشر إي.كيو.تي حصة في الشركة بنحو 1.1 مليار دولار. وانخفض سهم شركة إيه.إم.إس المتخصصة في أجهزة الاستشعار 15.4 بالمئة بعد تقرير عن تغيير محتمل في نوع مستشعر خاص بأندرويد.
مشاركة :