تقدم طلبة المملكة بجميع مؤشرات اختبارات «التيميز 2019»

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حقق طلاب وطالبات المملكة تقدما ملحوظا في مؤشرات الاتجاهات الدولية للتحصيل الدراسي في الرياضيات والعلوم TIMSS 2019، والتي نفذتها هيئة تقويم التعليم والتدريب بالشراكة مع وزارة التعليم في أبريل 2019؛ مقارنة بنتائج دورة 2015.ويعد هذا التقدم الذي حققته المملكة من بين أعلى الدول في دورتين متتاليتين، وثاني أعلى دولة من مجموعة العشرين في تحسّن النتائج. وبيّنت نتائج الدراسة -التي نظمتها الجمعية الدولية لتقييم التحصيل IEA، بمشاركة 64 دولة- عن تقدم المملكة في الصف الثامن «الثاني متوسط» بمقدار 35 درجة في مجال العلوم، حيث بلغت 431 درجة مقارنة بالعام 2015، «396»، فيما حققت المملكة تقدماً بمقدار 26 درجة في مجال الرياضيات، وبلغ متوسط الدرجة «394» مقارنة بنتيجة 2015 «368» درجة في دورة 2015. وأكدت الدراسة تقدم المملكة بنتائج الصف الرابع الابتدائي مقارنةً بعام 2015، حيث حصل طلبة المملكة على 402 في العلوم، وهي أعلى بمقدار 12 درجة عن عام 2015 البالغة 390، وفي الرياضيات بلغ متوسط نتائج المملكة 398 درجة، وهو أعلى بمقدار 15 نقطة مقارنة بمشاركة 2015، ويُعد هذا التقدم الذي حققته المملكة في مجالي الرياضيات والعلوم للصف الرابع الابتدائي ضمن المعدل الدولي للتقدم الذي يمكن أن تحققه الدول المشاركة بين دورتين متتاليتين. وأشارت نتائج المملكة في الدراسة إلى الأثر الكبير لبرامج الطفولة المبكرة، حيث تفوّق الطلبة الذين درسوا في برامج الطفولة المبكرة في جميع مجالات الاختبار، أما فيما يتعلق بمؤشر التنمّر للصف الرابع الابتدائي، فقد انخفض بقرابة 10%، وأفاد 17% من طلبة الصف الرابع الابتدائي بتعرضهم للتنمّر بشكل أسبوعي في دورة 2019، فيما أفاد قرابة 26% من طلبة الصف الرابع الابتدائي بتعرضهم للتنمّر بشكل أسبوعي في دورة 2015. وتؤكد وزارة التعليم استمرارها في دعم السياسات والمشروعات والبرامج التي ستسهم في تحقيق المزيد من النجاحات للتحسّن مستقبلاً في الاختبارات الدولية، من خلال تغيير الخطط الدراسية لزيادة عدد حصص العلوم والرياضيات، والاستمرار في عمليات تطوير المناهج، والمعارف والمهارات للطلبة في القراءة والكتابة، وزيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال، وتطوير برامج إعداد المعلمين، والتطوير المهني، إلى جانب تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع لتطوير بيئة المتعلمين خارج المدرسة لخفض مستويات التنمّر، ودعم الاستقرار الأسري بين الطلبة، والتحفيز على القراءة.

مشاركة :