واشنطن – الوكالات: فرضت الولايات المتحدة عقوبات متصلة بالإرهاب على السفير الايراني لدى جماعة الحوثي اليمنية حسن ايرلو ووصفت ايفاده الى اليمن في الاونة الاخيرة بأنه مؤشر على اعتزام طهران زيادة دعمها للحوثيين، ما يزيد من صعوبة حل الصراع المستمر بهذا البلد منذ خمس سنوات.وفي بيان يؤكد تقريرا نشرته رويترز في وقت سابق وصفت وزارة الخزانة الامريكية ايرلو بأنه مسؤول في فيلق القدس، ذراع الحرس الثوري الايراني في الخارج، وعنصر رئيسي في جهود إيران لبسط نفوذها في اليمن وسوريا ومناطق أخرى بالشرق الاوسط. كما فرضت الوزرة عقوبات تتصل بالإرهاب على جامعة المصطفى العالمية في ايران التي قالت انها تستخدم فروعها في أنحاء العالم منصة لتجنيد الاتباع لفيلق القدس من أجل جمع معلومات المخابرات وتنفيذ العمليات.وفرضت وزارة الخزانة أيضا عقوبات على يوسف علي موراج المواطن الباكستاني الذي يتخذ من إيران مقرا له وتتهمه الوزارة بدعم جهود فيلق القدس لتنفيذ عمليات في الشرق الاوسط والولايات المتحدة.وتم استهداف ايرلو وموراج وجامعة المصطفى بالعقوبات بموجب الامر التنفيذي رقم 13224 الذي يسمح للحكومة الامريكية بتحديد وتجميد أصول أفراد وكيانات أجنبية ترتكب أعمال ارهاب أو تشكل خطرا كبيرا لارتكابها.من ناحيته قال وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو في بيان: «دعم ايران للحوثيين يذكي الصراع في اليمن ويؤدي الى تفاقم الاضطراب في البلاد».وأضاف أن قيام فيلق القدس «بإيفاد ايرلو الى اليمن اشارة على اعتزامه زيادة الدعم للحوثيين، ما يزيد من تعقيد الجهود الدولية للتوصل الى تسوية للصراع بالتفاوض». وتسعى الامم المتحدة الى احياء محادثات السلام المتعثرة منذ أواخر 2018 لإنهاء الحرب التي تشهد جمودا منذ سنوات.وتعتبر واشنطن والرياض حركة الحوثي امتدادا للنفوذ الايراني في المنطقة. وكان مصدران مطلعان على الامر قد قالا لرويترز الشهر الماضي ان ادارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب هددت بإدراج جماعة الحوثي على القائمة السوداء.