كثرت في الآونة الأخيرة الشكاوى بسبب سوء البناء والتنفيذ من قبل المقاولين، ما يسبب ضررا ماليا للمالك، بالإضافة إلى ضياع الوقت في إصلاح ما تلف، وفي هذا السياق يقول المعماري عبدالرحمن المعيبد إن مؤسسة النقد أصدرت قرارا بإلزامية تأمين المباني والإنشاءات ضد العيوب الخفية، ما يحفظ حق المالك، مضيفا إن شركة التأمين، حرصا منها على حفظ حقها من خلال تأمين المنتج، ستقوم بتعيين طرف خارجي ليست له علاقة بالمالك ولا بالمقاول، بحيث يقوم بزيارات إشرافية على عملية البناء، ولفت إلى أن تأمين المنازل بدأ على مراحل، معربا عن اعتقاده بأنه سيكون معتمدا بشكل كلي عند بداية السنة الجديدة.وعن تطور البناء وتصاميمه الخارجية، أشار إلى أن الشؤون البلدية والقروية في الرياض تُلزم صاحب المنزل بالزراعة أمام منزله، وأن هذا القرار سيشمل باقي مناطق المملكة قريبا. ولفت إلى أن هناك مبانٍ في بعض مناطق المملكة، كالدرعية، أصبحت بلا أسوار خارجية، ويتوقع أن يعتمدها شريحة كبيرة من المقبلين على البناء، لافتا إلى ضرورة تحديد ألوان ودرجات معينة لكل حي سكني من أجل خلق نسيج متكامل بعيدا عن التشوه البصري.وأكمل حديثه قائلا: يرتكب البعض أخطاء في التنفيذ والتصميم، فهناك من يقوم باعتماد مساحات واسعة دون الحاجة لها، ما يزيد من التكلفة المادية في الإنشاء، والتكلفة التشغيلية في السكن، وأيضا يخصص البعض مساحات للضيافة أكبر من المساحات المخصصة لأهل المنزل، وهي التي تستخدم لمرات قليلة.وأضاف: أما أخطاء التنفيذ، فأبرزها التعاقد مع جهات غير معروفة في البناء، وعدم تعيين استشاري في الموقع، بالإضافة إلى البناء بمجهود شخصي دون وجود خبرة، وهذه أمور مرفوضة تماما.