المناعي: القادسية استقطب أفضل الأجانب بأقل التكاليف

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد التونسي يوسف المناعي، مدرب القادسية، أن صفوف فريقه تكاملت للمرة الأولى، من حيث مشاركة اللاعبين الأجانب السبعة، وذلك خلال المباراة الماضية أمام الشباب، وهذا ما جعله يظهر بالصورة التي كان يتمناها أنصار النادي، ويحقق فوزاً مهماً على واحد من أقوى المرشحين لبطولة الدوري.وبين المناعي، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أن التكامل في العناصر الأجنبية منح قوة للفريق، وجعله يقدم أفضل ما لديه في الجولات الماضية من بطولة الدوري، وتوج الأداء الذي ظهر عليه في المباريات الأخيرة، وخسر كثيراً من النقاط التي لم يوفق في حصدها قبل الفوز على الشباب.وحول القيمة المالية والفنية للاعبين الأجانب في الدوري السعودي، خصوصاً في الفرق المنافسة، ومنها الشباب الذي يجري الحديث على أن صفقاته تضاهي صفقات أندية النصر والهلال والأهلي، قال المناعي: «الأندية المقتدرة مالياً صرفت الكثير في اللاعبين الأجانب. في المقابل، يعد نادي القادسية من أقل الأندية في دوري المحترفين بشكل عام صرفاً على الصفقات الأجنبية، إن لم يكن الأقل، كما أن الخيارات المحلية اقتصرت على إعارة لاعب واحد من نادي الوحدة. ومع ذلك، فالقيمة للاعب تتمثل فيما يقدمه داخل أرض الملعب، وليس ما يتقاضاه».وحول المباراة المقبلة ضد العين، رفيق الصعود لدوري المحترفين، وإمكانية مواصلة حصد النقاط، قال المناعي: «فريق العين الذي سنواجهه في الجولة المقبلة مختلف كلياً عن الفريق الذي واجهانا في دوري الأولى. من ناحية فنية، من حيث التدريب، مختلف، وكذلك لاعبين أجانب على مستوى عالٍ، وهم مختلفون عن الذين مثلوه في الموسم الماضي، وساهموا في قيادته لدوري المحترفين. ولذا، فإن الأكيد أن المباراة ستكون صعبة أمام فريق متطور جداً في المباريات الأخيرة، وقد تابعنا مباريات لهذا الفريق الذي سنواجهه».وأشار المناعي إلى أن القادسية سيستعيد في المباراة المقبلة اللاعب منصور النجار بعد نهاية إيقافه، ومع عودة تكامل الفريق أكثر، من حيث اللاعبين المحلين، سيكون الأمر مطمئناً.وكان القدساويون قد تنفسوا الصعداء بعد الفوز المهم الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم على الشباب في الجولة السابعة من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.وكان المدرب التونسي الشاب يوسف المناعي الأكثر سعادة، بعد أن وفق فريقه في إيقاف نزيف النقاط المتواصل، حيث لم يحصد سوى نقطة وحيدة في المباريات الثلاث التي سبقت مواجهة الشباب، مما جعله في مواجهة الضغوط، في وقت دافع فيه عن فريقه، وأنه كان يستحق نقاطاً في مباريات عدة، من بينها الباطن والاتحاد، إلا أنه لم يوفق في الحصاد.وبعد حصد الفريق فوزين متتالين على ضمك والتعاون، تعادل القادسية أمام ضيفه الباطن، قبل أن يخسر من النصر، ومن ثم الاتحاد خارج أرضه، مما أثار القلق بشأن هذا التراجع للقادسية الهادف فقط إلى الوصول إلى المنطقة الدافئة، وعدم العودة مجدداً لدوري الدرجة الأولى.كما أن تسجيل اللاعب الكولمبي أسبريا والمدغشقري أندريا الهدفين عزز الارتياح، خصوصاً أنهما من أكثر الصفقات التي أسعدت أنصار النادي الشرقاوي بعد العودة لدوري المحترفين.وقدم أسبريا مستوى فنياً كبيراً أمام فريقه السابق، ليمثل ذلك رداً على إبعاده من صفوف الفريق العاصمي، حيث قدم اللاعب الكولمبي كل شيء، وأحدث شرخاً في دفاعات الشباب، وإن أخفق في تسجيل عدد من الكرات المتاحة أمام المرمى.ورفع القادسية رصيده إلى 10 نقاط، متقدماً خطوتين في جدول الترتيب، وليقطع قرابة ثلث المشوار نحو تحقيق هدف البقاء.

مشاركة :