أقذر الصفات وأكثرها انحطاطًا هي العمالة، وعندما يسقط المرء في حفرة العمالة فإن كل ما يقوم به لا يضاهي سقطته الخلقية والأخلاقية بعد أن ارتضى أن يعمل ضد وطنه وأهله وشعبه، هذا إِذا كان حقًا يشعر بالانتماء لهم، فخيانة الوطن ليس بعدها حقارة أدنى منها، ومن يرتكب خيانة وطنه يكون على استعداد للقيام بأي عمل
مشاركة :