أكد المهندس صالح الجاسر وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، أن موافقة مجلس الوزراء على إستراتيجية قطاع الطيران المدني تأتي امتدادا للدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة النقل بشكل عام والطيران المدني بشكل خاص، بهدف المساهمة في خلق اقتصاد متنوع ومزدهر ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وأوضح الجاسر أن إستراتيجية قطاع الطيران المدني ستسهم في دعم صناعة النقل الجوي محليا وإقليميا وعالميا، وتتبوأ مكانة مهمة في مجال الشحن والخدمات الجوية، فضلا عن دعم الموارد الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل، بوصفها محفزا رئيسا لدعم الاقتصاديات، وتوفير فرص العمل ودفع عجلة النمو الاقتصادي في العالم. من جانبه، أكد عبد الهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، أن الموافقة تأتي امتداداً للدعم غير المحدود والرعاية المستمرة اللذين يحظى بهما قطاع الطيران المدني في المملكة من لدن القيادة للمساهمة في خلق اقتصاد متنوع ومزدهر ودعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وأوضح أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى تطوير قطاع الطيران المدني في المملكة، وخَلق بيئة استثمارية عالمية، الأمر الذي يرسم مستقبل قطاع الطيران في المملكة ليكون القطاع الأول في منطقة الشرق الأوسط، ويزيد من نسبة مساهمته في الناتج المحلي للمملكة، ويدعم دوره المأمول في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 مع التركيز على أن تكون المملكة مركزا لوجستيا يربط القارات الثلاث وعالمياً للنقل والشحن الجوي. وبين أن إستراتيجية قطاع الطيران التي جرى إقرارها ستدعم صناعات عدة، تندرج تحت قطاع الطيران المدني، منها النقل الجوي والشحن والمطارات، وتجعلها قادرة على التكيف مع المتغيرات العالمية وتعزيز قدرتها التنافسية، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم على أرض المملكة، والانتقال من الاحتكار إلى المنافسة العادلة. وتشتمل محاور إستراتيجية قطاع الطيران المدني على ثلاث ركائز رئيسة وهي: دعم رؤية 2030، وتمكين الإستراتيجية الوطنية للسياحة، وتعزيز قطاع الطيران المحلي، بهدف رفع مستوى نطاق شبكة الربط في المملكة، وزيادة حصة الناقلات الوطنية، وتطوير البنى التحتية والعمليات التشغيلية للمطارات، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة من منظمات القطاع وزيادة الطاقة الاستيعابية في مطارات المملكة، ودعم سوقَي السفر والشحن في المملكة خلال السنوات المقبلة، بالاستفادة من الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي تحظى به المملكة والقدرات الاستثمارية الضخمة بدعم من رؤيتها الطموحة.
مشاركة :