الشيخ معوضة: أكثر من 90% في عتمة ذمار تحت سيطرة المقاومة

  • 8/21/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل المقاومة الشعيبة في محافظة ذمار تقدمًا كبيرًا في مختلف الجبهات، وتحرز انتصارات متوالية على مليشيا الحوثي الانقلابية، وخاصة في جبهة عتمة التي يُقدّر عدد سكانها بأكثر من 200 ألف نسمة، وتعتبر أكبر مديريات محافظة ذمار. وقال الشيخ عبدالوهاب معوضة رئيس المقاومة في عتمة في تصريح خاص لـ»المدينة» إن المقاومة الشعيبة سيطرت على معظم المناطق، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم تطهير المنطقة من مليشيا الحوثي المسلحة. وأكد الشيخ معوضة أن الانتصارات التي حققها شباب المقاومة على مليشيا الحوثي بالإمكانيات البسيطة وأسلحتهم الشخصية والفارق الكبير في الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الحوثي إلاَّ أن عزيمة وإصرار رجال المقاومة من مدنيين وعسكريين والذين يتقاطرون ويتوافدون إلى جبهات القتال للدفاع عن الأرض والعرض والشرف والوطن حالت دون ذلك. وأضاف أن مليشيا الحوثي يوميًّا تنهار صفوفها، إذ تمكّنت المقاومة من أسر 15 حوثيًّا انسحبوا من مواقعهم، وقاموا بتسليم أنفسهم إلى المقاومة، وتم التعامل معهم بترحاب من خلال تأمين عودتهم إلى مناطقهم، فيما تم قتل العشرات منهم، وتدمير عدد من الأطقم والآليات العسكرية التابعة لهم. وأوضح أن أبطال المقاومة يعدّون خطة عسكرية محكمة لتحرير وتطهير المنطقة من بقايا المليشيات المسلحة، والاستيلاء على عتادهم العسكري؛ لأنهم يسحبونها إلى الخلف. وأشار إلى أن ضربات قوات التحالف العربي الجوية حققت أهدافًا نوعية، وكانت حيويّة حيث استهدفت مواقع تجمّعات حوثية، وتم القضاء عليها. وعن جرائم الحوثيين الانقلابين التي ارتكبوها بحق المواطنين الأبرياء بالمحافظة قال إنه صفة ملازمة لهذه المليشيات التي تقوم بارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية من خلال تدمير بيوت المواطنين. وأضاف قامت هذه المليشيات بتعذيب طفل يبلغ من العمر 7 سنوات؛ بحجة أن والده مطلوب لديها، إلى جانب إطلاق النارعلى النساء داخل البيوت، ومصادرة ونهب المحتويات في المنازل التي يقتحمونها ويفجرونها، إلى جانب تنفيذ الاعتقالات، وبالبطاقة الشخصية بسبب الانتماء إلى أسرة أو منطقة معيّنة بحسب الكشوفات التي بحوزتهم. وجدد الشيخ معوضة شكره لقيادات التحالف العربي بقيادة المملكة، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على وقوفهم إلى جانب إخوانهم اليمنيين في إعادة تثبت الشرعية إلى البلاد التي انقلبت عليها المليشيات المسلحة. ميدانيًّا تمكّنت المقاومة الشعبية في إقليم آزال من تطهير أغلب القرى، وعزل مديرية عتمة، إحدى أكبر مديريات محافظة ذمار، وسط اليمن، وذلك بعد أسبوع من المواجهات مع مليشيا الحوثي وصالح، التي حاولت استعادة المديرية بعد أسبوع من اعلان مقاومة آزال تحرير المديرية، كأول مديرية يتم تحريرها في إقليم آزال الذي يضم خمس محافظات شمال اليمن هي: صعدة (معقل الحوثيين)، عمران، صنعاء، ذمار، أمانة العاصمة (العاصمة صنعاء). وأكدت مصادر قبيلة أن المقاومة أحكمت سيطرتها على معظم مناطق المديرية والمواقع والنقاط التي كانت مليشيا الحوثي وصالح تتمركز فيها. منهية بذلك سبعة أشهر ونصف من سيطرة المليشيا على المديرية. وقال مصدر بالمقاومة إن المقاومة تمكنت من إلقاء القبض على عدد من مسلحي الميليشيات بينهم 2 من أبناء إحدى قيادات المليشيات في منطقة جهران بذمار يُدعى عبدالله علي الشرفي، وأحدهم نقيب في الجيش، واسمه علي. ومن بين الأسرى شخص يدعى أحمدعبدالله علي رضوان، من أبناء منطقة رصابة بمحافظة ذمار. ووفقًا للمصدر فقد غنمت المقاومة أحد الأطقم التابعة للمليشيا بكامل عتاده في منطقة عرشان رخمة، بعد مواجهات عنيفة. وواضح أن عشرات القتلى والجرحى من عناصر المليشيا سقطوا خلال تصدّي رجال المقاومة لعدوان المليشيات على المديرية، فيما استشهد 4 من رجال المقاومة. وحررت المقاومة مدرسة الربيعة من المليشيات، وأطلقت نداء لمسلحي المليشيات بتسليم أنفسهم بدون مقاومة مقابل خروجهم بسلام.

مشاركة :