الرياض يوسف الكهفي أكد الدكتور عبدالعزيز السويلم، نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي، ضرورة ربط الدراسات الاجتماعية بالتقدم التقني وإيجاد وسائل عملية يمكن من خلالها القياس والرصد والتوجيه وتحقيق أفضل النتائج، لتحويل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. وبين أن المدينة استشعرت منذ تأسيسها دورها المجتمعي، لذا حرصت على إنشاء برنامج للمنح خاص بالعلوم الاجتماعية والإنسانية عام 1419هـ، يوفر الدعم للبحوث ذات الأولويات المعلنة، التي يتم صياغتها وتحديدها بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل وزارتي الداخلية، والشؤون الاجتماعية، وعديد من الجهات ذات العلاقة. جاء ذلك خلال افتتاحه ورشة عمل «الاستدامة في التنمية الاجتماعية في المملكة»، في الرياض أمس، نيابة عن رئيس المدينة، التي نظمتها بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، من خلال المركز الوطني للدراسات والبحوث الاجتماعية. وأفاد الدكتور السويلم، أن عدد الأولويات المعلنة للمملكة بلغت أكثر من 158 أولوية للدراسة والبحث والتمحيص، نتج عنها ما يقارب 78 مشروعاً بحثياً في العلوم الإنسانية، تم دعمها بشكل كامل من خلال المدينة، حيث دُرس عدد كبير من الظواهر مثل التسول وآثاره الاقتصادية، والمسكرات والمؤثرات العقلية، وهروب العمالة الوافدة، وارتفاع الأسعار، وغيرها من القضايا ذات الأثر الاجتماعي، والاقتصادي، المهمة على المستوى الوطني. وتطرق إلى أن المدينة تقوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية في تنفيذ عدد من الدراسات الاستراتيجية المهمة للحد من مخاطر الإنترنت والألعاب الإلكترونية على النشء في المملكة، ودراسة حالات الطلاق في المجتمع السعودي أسبابه والآثار المترتبة عليه ووضع الحلول.