تغلب يوفنتوس على برشلونة بثلاثية دون مقابل وخطف صدارة المجموعة السابعة بفارق المواجهات المباشرة، في المواجهة التي جمعت كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. منذ رحيل رونالدو عن ريال مدريد لم يلتق ليونيل ميسي، جاءت الفرصة في الذهاب وغاب البرتغالي بسبب الإصابة بـفيروس كورونا، فسجل ميسي هدفا من علامة الجزاء وفاز برشلونة 2-0. في الإياب عاد رونالدو وقاد السيدة العجوز للفوز 3-0 وخطف الصدارة، وتحقيق أكبر فوز لفريق إيطالي على برشلونة في ملعب كامب نو. بدأ رونالد كومان برونالد أوارخو في الدفاع بجوار كليمون لونجليه وعاد ميراليم بيانيتش لخط الوسط أمام فريقه السابق، وفي الأمام ليونيل ميسي. وفي يوفنتوس دفع أندريا بيرلو بـ كريستيانو رونالدو وبجواره ألفارو موراتا وفي خط الوسط أرتور لاعب برشلونة السابق. تحصل يوفنتوس على ركلة جزاء في الدقيقة 12 بعدما عرقل أراوخو داخل منطقة الجزاء. رونالدو انبرى لها وسدد معلنا عن الهدف الأول في الدقيقة 13. ضغط يوفنتوس الهجومي تواصل مع تراجع غير مبرر من لاعبي برشلونة، فأرسل الكولومبي خوان كوادرادو عرضية لم تجد سوى ويستون مكيني في مواجهة تير شتيجن ليسدد بركلة مقصية هدف يوفنتوس الثاني في الدقيقة 20. رد برشلونة الأول هجوميا جاء بتسديدة ليونيل ميسي تصدى لها المخضرم جانلويجي بوفون في الدقيقة 23 وأبعدها لركنية. في الشوط الثاني عاد برشلونة لتهديد مرمى يوفنتوس لكن دون خطورة. وفي الدقيقة 50 توقف اللقاء وعاد الحكم لمطالعة تقنية الفيديو محتسبا ركلة جزاء، انبرى لها رونالدو وسجلها مرة أخرى متفوقا على الحارس الألماني. هدف هو الرابع عشر للبرتغالي في آخر 13 مباراة خاضها على ملعب كامب نو. كما رفع رصيده التهديفي إلى 134 هدفا في دوري الأبطال ووصل للهدف رقم 650 في مسيرته مع الأندية بقمصان سبورتينج لشبونة ومانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس. عاد برشلونة لتشكيل خطورة، رأسية من جريزمان علت العارضة في الدقيقة 58. ثم سدد ميسي كرة قوية داخل منطقة الجزاء تصدى لها بوفون ببراعة في الدقيقة 65. ليوناردو بونوتشي زاد من أوجاع كتيبة كومان لكن تقنية الفيديو كانت رحيمة بالبلاوجرانا وألغى الهدف بداعي التسلل في الدقيقة 77. قبل صافرة النهاية سدد ميسي كرة جاءت في يد بوفون وانطلقت معها صافرة النهاية معلنة خسارة برشلونة. المجموعة الخامسة التأهل حُسم من الجولة الرابعة لفريقي تشيلسي وإشبيلية، وفي الجولة الأخيرة التقى تشيلسي مع كراسنادار الروسي، بينما حل إشبيلية ضيفا على ستاد رين الفرنسي. الفرنسي ريمي كابيلا تقدم أولا لكراسنادار الروسي في الدقيقة 24، وعدّل الإيطالي جورجينيو النتيجة من علامة الجزاء في الدقيقة 28. تعادل على ملعب ستامفورد بريدج تصدر به البلوز جدول الترتيب برصيد 14 نقطة في الصدارة. وتغلب إشبيلية خارج قواعده على ستاد رين الفرنسي رافعا رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثاني من جدول الترتيب. جوليس كوندي تقدم للفريق الأندلسي في الدقيقة 32، ثم أضاف المغربي يوسف النصيري الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع للشوط الأول. وعزز النصيري النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 81 والهدف الثاني له في المباراة رافعا رصيده إلى 4 أهداف. وسجل جورجينيو روتير هدف رين الشرفي في الدقيقة 86 لينتهي مشوار الفريق الأوروبي بنقطة واحدة في قاع الجدول.
مشاركة :