كشف الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ورئيس مجموعة سعد الدين جروب عن ملامح تعاونه مع الهيئة العربية للتصنيع لاستهداف إحلال الغاز الطبيعى كوقود بديل في كافة مناحى الحياة في مصر خلال السنوات القليلة المقبلة.وأكد سعد الدين أن الهدف من التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع هو محاولة توطين تكنولوجيا تصنيع اسطوانات ومعدات سيارات نقل الغاز الطبيعى في مصر بالتعاون مع الشركاء الأجانب، بالإضافة إلى زيادة قيمة المكون المحلى في تلك المعدات لزيادة العائد على الاقتصاد المصرى بدلا من الاعتماد على الاستيراد فقط.ووقعت الهيئة العربية للتصنيع بروتوكول تعاون مع مجموعة شركات سعد الدين من أجل تعميق تصنيع خزانات ومجموعات تشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، من خلال إنشاء شركات تعمل في هذه المجالات، بالشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة شركات سعد الدين والخبرات العالمية في هذا المجال.وبموجب هذا التعاون تم الإتفاق على زيادة نسب المكون المحلي لإنتاج وتصنيع خزانات الغاز الطبيعي المضغوط المستخدمة في المركبات بكافة أنواعها، لتوفير نفقات استيراد المكونات التي تدخل في هذه الصناعة، والعمل على خفض الواردات لتوفير مبالغ طائلة من العملة الصعبة، وتوطين هذه الصناعة بما يسهم في تعزيز خطة الدولة لتشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي.وفى سياق متصل شدد الدكتور محمد سعد الدين بصفته رئيسا للجنة الطاقة باتحاد الصناعات على ضرورة توفير كافة الإمكانيات اللازمة لحسن استغلال الموارد الطبيعية وخاصة الغاز الطبيعى لسرعة تحويل السيارات والمصانع والمنازل بالكامل للغاز بدلا من البنزين والسولار والمازوت ووقف استيراد المنتجات البترولية البديلة.كما تم الاتفاق على الاستفادة من المواد والمعدات التي تنتجها العربية للتصنيع، لتصميم وتصنيع بلوف الإسطوانات والشحن ومجموعات تشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي، فضلا عن تصنيع تجهيزات المركبات الناقلات العاملة في توصيل وإمداد الغاز الطبيعي المضغوط وعمليات نقل الغاز، وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية.
مشاركة :