قالت ميرفت خليل رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج بلندن، إن بريطانيا هي أول دولة على مستوى العالم تشهد إعطاء مواطنيها لقاح كورونا، وهو الخاص بشركة فايزر، وجرى ترخيصه من قبل وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية بموجب اللوائح البريطانية.وأضافت "خليل" في تصريحات عبر "زووم" لبرنامج "صباح الخير يا مصر"، على التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء، أنه جرى إصدار هذا اللقاح على أنه دواء غير مرخص ويكون مخصصًا لحالات الطوارئ مثل الأوبئة، مشيرةً إلى أن الحكومة البريطانية أصدرت حصانة لشركة فايزر، لكن مدير الشركة رفض الإفصاح عن السبب الحقيقي لهذه الحصانة. وتابعت، أن إصدار الحصانة يعني وجود احتمالات حتى لو كانت بسيطة بوجود بعض الحالات التي ستتأثر سلبيًا بسبب هذا اللقاح، مشددة على أهمية عدم تصديق "إرهاصات السوشيال ميديا"، إذ زعم بعض مستخدموها أن اللقاح يؤثر على dna الجسم، وأن هذا الأمر لا علاقة له بالحقيقة، كما أنه لا ينتج من بعض خلايا الرئة وهو أيضًا ما ثبت عدم صحته، بالإضافة إلى وجود شائعة مفادها أن التلقيح سيتبعه زرع جزء صغير في جسم الإنسان. وأردفت، أن اللقاح حقق نسبة نجاح قدرها 95% في التجارب، لكنه يجب أن يخزن في درجة سبعين تحت الصفر، وهو ما يثير التساؤلات حول إمكانية نقله في الدول الأخرى، كما أنه يكون صالحا لمدة 5 أيام فقط، مشددة على أنه لا قلق على الجالية المصرية من لقاح فايزر، إذ أنهم سيحصلون على نفس الحقوق التي يحصل عليها البريطانيون في هذا الإطار.وواصلت: "يجرى الحصول على اللقاح على جرعتين بينهما 3 أسابيع، ويعتقد أنه بعد شهر من الحصول على اللقاح أن الإنسان يبدأ في تكوين مناعة ضد فيروس كورونا"، مشيرة إلى وجود لقاح آخر تحاول شركة موديرنا إنتاجه وهو يختلف عن لقاح فايزر إذ يمكن حفظه في درجة سالب عشرين، لكنه ينتج من الأحماض النووية الخاصة بالجسم وهو ما يثير مخاوف التأثير على الجينات والأحماض النووية.
مشاركة :