ثمنت جامعة الدول العربية مساهمة المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات بتلبية النداءات لتقديم مساعدات مالية لإنقاذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بعد تعرضها خلال الفترة الأخيرة لأزمة مالية خطيرة، أدت للإعلان عن توقف نشاطها التعليمي للعام الدراسي المقبل. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير محمد صبيح في تصريح للصحفيين أمس: إن المملكة والكويت والإمارات قدمت دفعات مالية أدت إلى استئناف مهام الوكالة التعليمية، مؤكدا أن هذه المساهمات حظيت بالتقدير والاحترام من جانب الوكالة وقيادة الشعب الفلسطيني واللاجئين أنفسهم. وأشار السفير صبيح إلى أن هذا الوضع خلف عجزا ماليا للوكالة قدر بحوالى 101 مليون دولار، مما أدى إلى إعلان الوكالة عن توقف نشاطها التعليمي للاجئين الفلسطينيين، والذي تقدمه لحوالى 700 ألف طفل فلسطيني، مؤكدا أن هذا أمر خطير للغاية..
مشاركة :