شارك الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، صباح اليوم، يرافقه رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم، والدكتور محمد عماد نائب المحافظ، في ماراثون الدراجات بمشاركة 300 متسابق من الشباب والفتيات، ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الفساد "متحدون على مكافحة الفساد"، والذي تنظمة هيئة الرقابة الإدارية بالفيوم، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، وجامعة الفيوم، بحضور أعضاء هيئة الرقابة الادارية بالفيوم، والدكتور أحمد حسني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية. انطلق المارثون من أمام مقر مكتب هيئة الرقابة الإدارية بمدينة الفيوم وصولًا إلى قرية منشاة عبدالله ثم العودة لمكان الإنطلاق. وعلى هامش الاحتفال، ألقى محافظ الفيوم كلمة نقل خلالها التهنئة لمسئولي الرقابة الإدارية وجموع الشعب المصري بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد، وهو الموافق 9 ديسمبر من كل عام، موضحًا أن ما حدث خلال الـ 6 سنوات الماضية من ضبط لمعاقل فساد قوية داخل الجهاز الإداري وخارجه يدل على أن القيادة السياسية للدولة بكل أجهزتها وعلى رأسها هيئة الرقابة الادارية هدفها الأول ضبط وانتظام العمل والحفاظ على المال العام. وأشار المحافظ خلال كلمته إلى المهارات العالية لضباط وأعضاء هيئة الرقابة الإدارية، لاتخاذ إجراءات استباقية لتجنب الإشكاليات أو الفساد، فضلًا عن التدريب المستمر للعاملين بأجهزة الدولة على إجراءات مكافحة الفساد بالأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية. وفي نهاية الاحتفال، قام محافظ الفيوم بتكريم الفائزين بماراثون الدراجات، وتسليمهم شهادات التقدير والميداليات التذكارية. اقرأ أيضا :محافظ الفيوم يوجه بتنظيم حملات مكبرة للنظافة والالتزام بالإجراءات الاحترازية من جانب عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا مع رؤساء الأحياء، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، ونائب رئيس مدينة الفيوم، وذلك عقب جولة تفقدية بشوارع وأحياء مدينة الفيوم.وقال الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي، إن الاجتماع يهدف إلى التشديد على متابعة التزام المقاهى والمحال التجارية والمطاعم بالأوقات المقررة للعمل وتطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا.ولفت إلى أن المحافظ وجه خلال الاجتماع بسرعة تلافي بعض الملاحظات التي رصدها خلال جولته بهذه المواقع والمناطق، منها سرعة نقل المخلفات والقمامة من مناطق التجميع، من خلال تنظيم حملات للنظافة بتلك الأماكن، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ورفع الإشغالات، لتيسير الحركة المرورية والحفاظ على المظهر الحضارى للمدينة.
مشاركة :