وزيرة الهجرة: ننفذ رؤية القيادة السياسية بتوفير فرص آمنة بديلة عن الهجرة غير الشرعية

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

خلال فعاليات تدشين منصة "بداية ديجيتال" للتدريب المهني وخدمات التوظيف الإلكتروني، استهلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، كلمتها بتهنئة رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي بمصر على إطلاق منصة "بداية ديجيتال"، وكذلك على تجديد الثقة في د. إسماعيل عبد الغفار رئيسا للأكاديمية، وعلى منح برنامج الأغذية العالمي جائزة نوبل لهذا العام.وتابعت: "تكليف القيادة السياسية لوزارة الهجرة بالتعاون والتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة، واليوم نستكمل التعاون أيضا مع مؤسسات المجتنع المدني بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، والآن ننفذ رؤية القيادة السياسية بتوفير الفرص الآمنة للشباب، ومنحهم الأمل، لغلق أبواب الهجرة غير الشرعية".وأكدت الوزيرة أن وزارة الهجرة تعمل على الأرض بزيارة المحافظات، وتسلك طرق التحول الرقمي بإطلاق مبادرات إلكترونية من ريادة الأعمال والوظائف الإلكترونية لمواكبة ما يحدث في العالم من تطورات، مشيرة إلى أن استمارة التسجيل في منصة "بداية ديجيتال" متاحة على صفحات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتضمن استفسارات حول العائدين من الخارج وخبراتهم لإدماجهم في سوق العمل.وفي ختام كلمتها، دعت وزيرة الهجرة كلا من السيد منجستاب هايلي، والدكتور إسماعيل عبد الغفار، لإطلاق زر بداية المبادرة، لتبدأ في تلقي بيانات المصريين العائدين من الخارج، أو الباحثين عن فرص للهجرة الآمنة، الراغبين في الالتحاق بالتدريب.من جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في كلمة له خلال الفعاليات، عن سعادته للتعاون مع وزارة الهجرة وبرنامج الأغذية العالمي بصدد إطلاق منصة "بداية ديجيتال" والتي تعد إحدى أهم مجهودات وزارة الهجرة ضمن المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة " للحد من الهجرة غير الشرعية ومبادرة "نورت بلدك" لدعم المصريين العائدين من الخارج والمساهمة في توفير البدائل الإيجابية لهم داخل وطنهم للحد من التداعيات الناتجة من جائحة كورونا، وإعداد شباب قادر على الالتحاق بسوق العمل المحلي أو الخارجي بطريقة شرعية. وقال عبد الغفار إن الأكاديمية على أتم الاستعداد لاستكمال مسيرة التعاون مع وزارة الهجرة في كل المبادرات وإعداد خطة عمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، مشيرا إلى التعاون بصدد سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، ومبادرة إحياء الجذور " اليونانيين والقبارصة" بالإسكندرية، ومشروعات تخرج طلبة كليات اللغة والإعلام الخاصة بمبادرة ربط أبناء المصريين بالخارج بجذورهم ودعمهم للحفاظ على لغتهم العربية. وفي كلمة له أيضًا، أعرب منجستاب هايلي، ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، عن فخره بالتعاون مع وزارة الهجرة لاستكمال الجهود الاستباقية التي تبذلها الحكومة المصرية للتخفيف من التداعيات السلبية لجائحة كورونا (كوفيد-19) على العاملين المصريين الذين فقدوا وظائفهم أو الشباب الذين خاضوا تجربة الهجرة غير الشرعية. وتابع: "نحن نهدف إلى تقليل عدد الشباب المعرضين للبطالة ولخطر الهجرة غير الشرعية بشكل كبير من خلال هذه المنصة الشاملة التي ستساعد على سد الفجوة بين مهارات الشباب ومتطلبات السوق، وذلك من خلال تضافر الجهود مع وزارة الهجرة في ظل تعزيز تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة للوزارة في إطار رؤية مصر 2030"، مثمنا جهود الحكومة المصرية بأكملها في هذه المرحلة.وفي ختام الفعاليات، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الهجرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بهدف التعاون في مجالات التدريب والتأهيل، وخلق آليات للتواصل مع العلماء والخبراء المصريين بالخارج للاستفادة من خبراتهم، وتحقيق أهداف التنمية المجتمعية من خلال تنفيذ مشروعات مع الشركاء في المحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية لتوفير حياة كريمة لهم، وكذلك تبادل المعلومات والاستشارات في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.وعقب ذلك، تم تبادل التكريمات بين الجهات الثلاث المشاركة في مبادرة ومنصة "بداية ديجيتال"، تقديرَا للجهود المبذولة على مدى الفترة الماضية، وتتويجا لنجاح التعاون بين وزارة الهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.وكان قد تم تدشين منصة "بداية ديجيتال" صباح اليوم الأربعاء، وهي المنصة التي تستهدف العمل على الحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتجاوز تداعيات انتشار جائحة كورونا العالمية، عن طريق توفير التدريب المهني وخدمات التوظيف الإلكتروني للشباب المصري وللعمال المصريين العائدين من الخارج وفقدوا وظائفهم مؤخرًا بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، فضلا عن تطوير مهاراتهم وربطهم بالخدمات التي تقدمها الحكومة المصرية وبرنامج الأغذية العالمي والقطاع الخاص.

مشاركة :