أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية، برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين إبراهيم البوفلاسة والسيد محمد عزت، وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية متهم بحيازة المفرقعات حتى 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 لشهود الإثبات مع استمرار حبس المتهم. ووجهت النيابة العامة للمتهم (32 سنة) أنه حاز وأحرز وآخرين مجهولين المفرقعات وما في حكمها (متفجر نترو سيليولوز- تي.أ.بي. تراي أينو تراى نتروينزين) بغير ترخيص من وزير الداخلية، وذلك تنفيذاً لغرض إرهابي. وتعود تفاصيل القضية إلى أن ضابطاً أفاد بأنه على إثر واقعة العثور على مواد تستخدم في تصنيع المتفجرات في شقة بتاريخ 6 ديسمبر/ كانون الأول 2012. وقد دلت التحريات بأن المتهم وآخر يقومان بحيازة وصناعة قنابل محلية الصنع واستخدامها ضد رجال الأمن بغرض إرهابي وتوزيعها على مجموعات إرهابية لغرض زعزعة الأمن والاستقرار وبث الرعب في نفوس المواطنين والمقيمين، ودلت التحريات بأنهما يقومان بصنع وتخزين القنابل في شقة. المتهم قال إنه تم القبض عليَّ بمنزلي بدار كليب وتم سؤالي عن واقعة من تم القبض عليهم على جسر الملك فهد بحيازة المتفجرات، كما تم تجديد حبسي على قضية تجمهر وشغب، وتم عرضي بهذه الواقعة التي ليس لي علاقة بها، وقال إنه من قبل 7 سنوات توجه مرتين لمأتم في سترة، وإن تردده على شارع سترة بحكم وظيفته.