أكد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، أن الزيارات الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسي والتي جاء آخرها زيارته إلى فرنسا تُعد دفعة قوية للاقتصاد المصري والنهوض به؛ لما ينتج عن مثل هذه الزيارات من توقيع اتفاقيات ثنائية في المجالات المختلفة.وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن هذه الزيارات الخارجية لها مردود إيجابي على المدى القريب والبعيد، موضحا أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي أصبحت قبلة جيدة للاستثمار؛ لما تتمتع به من بيئة استثمارية جاذبة، في ظل وجود بنية تشريعية تؤمن عمل المستثمرين.وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن زيارات الرئيس السيسي لمختلف بلدان العالم منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد، والتي كان آخرها زيارته إلى فرنسا، حققت العديد من النتائج الإيجابية المرجوة منها سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، فضلًا عن أنها أعادت لمصر ريادتها دوليًا بعد أن فقدتها خلال الفترات السابقة، موضحًا أنه على الصعيد الاقتصادي تفتح مصر الباب لاستقبال عشرات الشركات الأجنبية التي تدخل السوق المصرية لأول مرة، كما أنها تبعث برسالة بأن مصر شمسها لن تنطفئ مهما حاول البعض ويسودها الأمن والاستقرار.وأوضح أن الزيارات الخارجية للرئيس السيسي تعكس بدورها صورة مصر الحديثة المنفتحة على الآخرين، الساعية للتنمية والنهضة الاقتصادية لأبناء وطنها، وتأكيدًا على موقفها الثابث إزاء القضايا الإقليمية المهمة، وعرض لصوت القارة الأفريقية أمام العالم بأسره، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى فرنسا سيكون لها العديد من المكاسب الإيجابية الكبيرة سياسيًا واقتصاديًا لصالح مصر والدول العربية والأفريقية.وأشار إلى أن العلاقات المصرية الفرنسية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الإستراتيجية، لذا تحرص قيادة الدولتين على تعزيز علاقات الشراكة بما يحقق المصالح المشتركة، والتوصل لدفع مسيرة السلام بالشرق الأوسط، موضحًا أن الرئيس السيسي يقف على أرض صلبة ويمتلك دعمًا قويًا للترويج لمصر اقتصاديًا واستثماريًا، من خلال تحقيق الدولة لمعدلات نمو كبيرة مع تراجع معدلات البطالة، وارتفاع الاحتياطى النقدى، وسير الدولة في تأسيس مشروعات قومية عملاقة، تُعزز البنية التحتية والبيئة الاستثمارية، وغيرها من الطفرات الاقتصادية التى حققها الرئيس السيسي. ولفت إلى أن جميع زيارات الرئيس السيسي الخارجية يؤكد من خلالها للدول الأخرى أهمية مجابهة الإرهاب والتطرف والتى تتطلب جهودًا مشتركة متضافرة باعتبار أن نجاح التنمية في أي دولة مرهون بالاستقرار الأمني؛ الذي يعتبر نقطة محل اهتمام المستثمر قبل ضخ استثماراته، مؤكدًا أن الرئيس السيسي بفضل حنكته وذكائه الشديدين استطاع بنجاح أن يطوع كل زياراته الخارجية لأهداف اقتصادية تُحسن من أوضاع البلاد، فضلًا عن تعزيز العلاقات مع الدول التى شهدت تراجعًا في عهد الرؤساء السابقين، علاوة على مشاركة مصر في تلك المحافل الدولية والمناسبات العالمية التي تعكس ثقل وأهمية مصر على الصعيد الدولي والإقليمي.
مشاركة :