أوضحت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، أن «الليشمانيا» هي عدوى طفيلية يكثر انتشارها في المناطق الريفية. وعبر حسابها الرسمي، قالت الوزارة، إن «الليشمانيا» هي عدوى طفيلية، تنتقل عبر لدغات «ذباب الرمل» المصاب بالطفيلي، موضحة أن «هناك أشكالًا مختلفة للشيمانيا، لكن النوعين الجلدي والحشوي الأكثر شيوعًا»، مؤكدة أنه «لا توجد لقاحات لمنع العدوى، ولكن هناك إرشادات وطرق لمنع الإصابة به». ولفتت الوزارة، إلى أن «هذا الذباب ينشط في ساعات المساء، والشفق، والليل، أي من غروب الشمس حتى الفجر، كما أنه يكون أكثر انتشارًا في المناطق الريفية». ونفت وزارة الصحة ما تردد حول انتشار هذا المرض في الثمامة في منطقة الرياض، مؤكدة أنها تلقت شكوى وتم تكليف فريق بحث وتقصٍ قام بفحص العديد من الحالات على مدى الأسبوعين الماضيين ولم يثبت وجود أية حالة ولله الحمد. وكشفت وزارة الصحة أنه بالتعاون مع وزارة البيئة وأمانة الرياض أنه تم تنفيذ عمليات الترصد حيث تم تنفيذ علميات رش المبيدات لمنع وصولها، مشيرة إلى أن ذبابة الرمل لا تكاد ترى بالعين المجردة ويمكن القضاء عليها بأي نوع من أنواع المبيدات. وأفادت الوزارة، بأن النوع الجلدي من الليشمانيا يسبب تقرحات الجلد، بينما يؤثر «الحشوي» في الأعضاء الداخلية، مثل «الطحال، والكبد، ونخاع العظام». أما الفئات الأكثر عرضة للإصابة فأولئك الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاستوائية، وشبة الاستوائية، وجنوب أوروبا؛ حيث ينتشر بها المرض. وبشأن الأعراض، فإن «الليشمانيا الجلدية» قد لا تظهر لها أعراض، أو علامات عند بعض المصابين بها، ولكن قد يعاني بعضهم قرحة واحدة، أو أكثر على البشرة. أما أعراض «الليشمانيا الحشوية» فإنها تتمثل في «ارتفاع درجة حرارة الجسم ـ فقدان الوزن ـ ـ تضخم الطحال، والكبد ـ نقص في عدد خلايا الدم الحمراء والبيضاء ـ نقص في عدد الصفائح الدموية».
مشاركة :