«المصري لايت» يجيب على سؤال حير المشاهير: نجوم «القاهرة السينمائي» فشلوا في الإجابة عنه

  • 12/9/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

موقف محرج، تعرض له معظم نجوم الوسط الفني المدعويين لحضور فاعليات الدورة الـ 42 من مهرجان القاهرة السينمائي، وذلك بعدما فشلوا في الإجابة عن سؤال، طرحه عليهم مراسلي منصة «WatchIT» على مدار الأيام السابعة الماضية المنقضية من عمر المهرجان في دورته الحالية، نصه: «ليه السجادة الحمراء لونها أحمر؟». وجاءت معظم إجابات الفنانين، إما بالاسترسال من وحي خيالهم، أو اعتمادًا على معلومات خاطئة لديهم، فيما هرب البعض الآخر من ذلك الموقف، بالمزاح والنكات. من بين هؤلاء الفنانين الذين لم يستطيعوا معرفة لماذا صبغت سجادات المهرجانات، وتحديدًا «القاهرة السينمائي» باللون الأحمر، كانت الفنانة بسمة، والتي قالت إن السبب في ذلك يرجع إلى أن اختيار أي لون آخر بخلاف الأحمر سيجعل السجادة غير نظيفة بسهولة بعدما يخطو عليها الفنانين.Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. فيما رد الفنان إسلام إبراهيم على نفس السؤال، قائلًا: «أعتقد لأن اللون الأحمر لون مبهج وفيه دفئ ويشد الأنظار مثل السينما»، وهي نفس الإجابة تقريبًا التي ردت بها الفنانة إنجي المقدم، مشيرة إلى أن السبب في ذلك يرجع لقدرة السجادة على لفت الأنظار نحو الفنانين.Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. أما الفنان أحمد فهمي، فأجاب يشيء لم يخطر ببال أحد، إذ قال إن سبب اختيار اللون الأحمر للسجادة مستوحى من قميص النادي الأهلي، قائلًا: «السجادة الحمراء لونها كده عشان الأهلي حديد»، فيما قالت زوجته، الفنانة هنا الزاهد، ردًا على نفس السؤال: «السجادة لونها أحمر عشان الدنيا تبقى سخنة».Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. السؤال ذاته طُرح على الفنانة إيمان العاصي، والتي كشفت إنها منذ الدورة الآخيرة لمهرجان الجونة السينمائي وهي تحاول معرفة السر في ذلك، مشيرة إلى أنها توصلت إلى السبب آخيرًا وهو أن اللون الأحمر يتوافق مع ملابس الفنانات والفنانين.Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. وعلى هذه الشاكلة، جاءت معظم إجابات نجوم الوسط الفني على هذا السؤال، ويحاول «المصري لايت» خلال السطور التالية، الإجابة عن السؤال الذي فشل معظم نجوم الوسط الفني في معرفة إجابته.Log into Facebook Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know. وترجع قصة السجادة الحمراء لقبل حوالي 2500 عام، إذ ظهرت لأول مرة في مسرحية «مأساة أجاممنون»، لشاعر التراجيديا اليونانية «إسخيليوس»، وذلك خلال مراسم استقبال بطلة العمل «كليتمنسترا» لزوجها المحارب «أجاممنون» بعد معركته في «حرب طروادة». رغبة «كليتمنسترا» بتكريم زوجها بهذه الطريقة التي ابتدعتها بفرش الأرض بالبساط الأرجواني ليمر عليه قوبلت بالامتعاض من جانبه، بعدما رفض «أجاممنون» في بداية الأمر أن تطأ قدماه هذا البساط لأنه اعتبرها هيبة لا تليق إلا بالآلهة، وبعد محاولات لإقناعه في العدول عن قراره، جاء رده مقتضبًا وحاسمًا، وقال عبارته الشهيرة: «لا أستطيع أن أطوس على هذه الروائع الملونة دون خوف يلقى في طريقي»، وهو الأمر الذي تحقق فعلًا بعدما وصل إلى نهاية حزينة بعد فترة وجيزة من وضع قدمه عليها. ومنذ مسرحية «مأساة أجاممنون»، عرف العالم السجادة الحمراء، ووجدت «الريد كاربت» طريقها إلى الفاعليات الكبرى للملوك والأمراء في العالم، وهو ما يظهر في لوحات الآلهة والقديسين والملوك. في عام 1821، زينت السجادة الحمراء مشهد وصول الرئيس الأمريكي «جيمس مونرو» لأرض الولايات المتحدة الأمريكية بعد عودته من رحلة دبلوماسية خارج حدود البلاد، وقتها افترشت أرض الميناء الذي رسى قاربه النهري عليها بهذا البساط، ومن حينها اتبع عدد من رؤساء الدول حول العالم هذا النهج خلال مراسم استقبالهم المختلفة، ليس ذلك فحسب، بل انتشرت كذلك في المحطات الرئيسية وسائل المواصلات في الولايات المتحدة الأمريكية اقتداءً بما حدث مع «جيمس مونرو»، ثم أصبحت حاضرة في كل مراسم افتتاح المشروعات المختلفة في معظم دول العالم. وشهد عام 1922 الظهور الأول للسجادة الحمراء، خلال الفاعليات الفنية، وتحديدًا في العرض الأول لفيلم «روبين هود»، وقتها افترشت الأرض القابعة أمام المسرح المصري في هوليوود بالبساط الأحمر، وكان دوجلاس فيربانكس وكلارك جابل وجيمي ستيوارت وغريس كيلي من أول الفنانين التي تطأ قدمهم لهذا البساط الذي ارتبط بمعظم الفاعليات الفنية من حينها، ارتباطًا وثيقًا. وعرف حفل توزيع الأوسكار تقليعة السجادة الحمراء لأول مرة عام 1961، وقتها اختار مقدمي الحفل التصوير خارج قاعة «سانتا مونيكا سيفيك» التي احتضنت حفل توزيع الجوائز، وذلك لإلقاء الضوء على وصول الضيوف أثناء خروجهم من سيارات الليموزين الخاصة بهم، ومن حينها أصبحت السجادة الحمراء عُرف في المهرجانات الفنية الكبرى، مثل كان السينمائي، وحفل الجولدن جلوب، ومهرجان فينسيا، وحفل توزيع جوائز «الأوسكار»، وغيرها. ومع مرور الوقت، تشكل المشهد على السجادة الحمراء على النحو التالي، شريطة حمراء بطول «الريد كاربت» يقف خلفها مئات الصحفيين، مسددين كاميراتهم وأجهزة التسجيل الخاصة بهم صوب النجوم الذين حتمًا سيمرون من هنا قبل بدأ الفاعلية الذين أتوا لحضورها. هنا على هذا البساط، كتبت شهادة ميلاد العديد من نجوم، بإطلالات ساحرة تستطيع خطف كافة أضواء كل هذه الكاميرات، وأبلغ مثال على ذلك ما حدث في بريطانيا مع الممثلة «إليزابيث هيرلي»، والتي صارت من أشهر نجمات العالم بين ليلة وضحاها بسبب ارتدائها لفستان غريب الأطوار، بدى وكأنه مثبت بعدة دبابيس كبيرة دون أن يتم تطريزه، وذلك خلال العرض الأول لفيلم «أربع زيجات وجنازة»، عام 1994. وبالرغم من أن أسباب تواجد الفنانين على السجادة الحمراء، يرجع لمنافسة أفلامهم بعضها البعض ضمن فاعليات المهرجانات الذين يحضرونها، غير أن هناك منافسة من نوع آخر على «الريد كاربت» تتعلق بأفضل إطلالة على السجادة الحمراء، ومدى الحضور المميز لكل منهما خلال التقاط الصور التذكارية. ومع مرور الزمن، اكتسب نجوم الفن مزيد من الخبرة في طريقة التعامل مع السجادة الحمراء، وتناقل «جراندات الفن» هذه الخبرة مع الفنانين الشباب، وأصبح معظم من يتواجدون على «الريد كاربت» يستطيعون التعامل مع «كليشيهات السجادة الحمراء» بسهولة، مثل أخذ وضع معين في التصوير، والرد على استفسارات الصحفيين، ولعل أبرزها السؤال الأشهر الذي يوجه عادةً للنجمات وهو «من صاحب تصميم فستانك الليلة؟»، وغيرها من الأسئلة.

مشاركة :