تحت العنوان أعلاه، كتبت ايرينا ياروفايا، في "فزغلياد"، حول أخطاء جوهرية في تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام. وجاء في المقال: نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) تقريرا عن مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية في العام 2019، حلل فيه حصة أكبر 25 شركة في العالم في السوق العسكرية. يشمل التصنيف شركة Almaz-Antey الروسية والمؤسسة المتحدة لبناء السفن، اللتين انخفضت حصتهما من 8.6% إلى 3.9%، وانخفضت الإيرادات بمبلغ إجمالي قدره 634 مليون دولار. بشكل عام، وصلت المبيعات في العام 2019 إلى 361 مليار دولار، بزيادة قدرها 8.5% عن العام 2018. وتبلغ حصة 12 شركة أمريكية 61% من إجمالي مبيعات أكبر 25 شركة منتجة في العالم. وتأتي الصين في المرتبة الثانية، بنسبة 16%، وست شركات أوروبية غربية بنسبة 18% أخرى. وفي معرض تعليقه على ذلك، قال الخبير في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، فاسيلي كاشين: "نتائج التقرير، عديمة المعنى بما يكفي. فمن بين الشركات العسكرية الروسية، تم ذكر شركة Almaz-Antey وشركة بناء السفن المتحدة فقط في التصنيف. فيما أكثر من نصف المجمع الصناعي العسكري الروسي مملوك لشركةRostec ، حاليا، وهو ما لم يرد ذكره في التقرير". ووفقا لكاشين، فإن غياب Rostec في التقرير يرجع إلى أن باحثي معهد ستوكهولم، "أدركوا أن من الصعب جدا تطوير منهجية لحساب حصة عائدات بيع هذه الشركة السلع والخدمات العسكرية". "لقد قام معهد ستوكهولم بعمل كبير، ولكن طالما لا تتضمن الدراسة بيانات عن الشركة العسكرية الروسية الرئيسية، فمن المستحيل الحكم على الاتجاهات في المجمع الصناعي العسكري الروسي من خلالها". كما أوضح كاشين سبب زيادة حصة الشركات الصينية في السوق العالمية للسلع والخدمات العسكرية، فقال: "تقع الصين، الآن، في خضم البناء السريع لقوتها العسكرية: ميزانيتها العسكرية تنمو بسرعة، كل عام، والمشتريات العسكرية آخذة في الازدياد. ومن الطبيعي أن ترتقي الشركات الصينية في سلم الترتيب". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :