استبعدت السلطات التايلاندية أن تكون مجموعة إرهابية دولية وراء انفجار ضريح إيراوان الذي أوقع 20 قتيلاً الاثنين. في الوقت ذاته، طلبت تايلاند من الأنتربول الدولي المساعدة في ملاحقة أجنبي يعتبر المشتبه الرئيسي في التفجير. السلطات تكثف جهودها للعثور على شخص مجهول الهوية رصدته كاميرات المراقبة، كان يرتدي كنزة صفراء ومن الواضح أنه المسؤول عن زرع القنبلة. سائق العربة ثلاثية العجل التي استأجرها المشتبه به للوصول للضريح، أفاد أن الرجل كان يتكلم لغة أجنبية غير الإنكليزية. رئيس الشرطة في العاصمة بانكوك أشار إلى أن شبكة واسعة من قامت بالتخطيط وتنفيذ ومراقبة سير العملية التي استغرقت شهراً من التحضيرات على الأقل، نافياً أن تكون مجموعة دولية. على الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى مجموعة تايلاندية بتنفيذ الاعتداء، غير أن السلطات لم تشر إلى تورط المتمردين المسلمين في جنوب البلاد أو إلى أصحاب القمصان الحمر المناهضين للحكم العسكري.
مشاركة :