إصدار أكثر من 400 ألف تأشيرة سياحية حتى شهر مارس من العام الجاري

  • 12/10/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عمِلت وزارة السياحة ووزارة الثقافة في إطار تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني على تطوير القطاع السياحي، والمحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، من خلال تطوير بنية تحتية متقدِّمة، وإعداد الأنظمة التشريعات اللازمة، وبناء القدرات المؤسسية، مما أسهم في إيجاد فرص وظيفية متنوعة وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد العام للمملكة، وإحياء وتأهيل المواقع التراثية في المملكة وتصنيفها ضمن قائمة المواقع التراثية المعترف بها عالميًّا. وسعيًا لتطوير قطاع السياحة وتعزيز الممكنات الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، حقَّق برنامج التحول الوطني بقيادة وزارة السياحة تقدُّمًا مهمًا في مسيرة السياحة في المملكة، بعد إطلاق التأشيرة السياحية في عام 2019م، التي منحت الراغبين بزيارة المملكة تأشيرات عن طريق الموقع الإلكتروني أو فور وصولهم إلى المملكة إذ أسهم إطلاق التأشيرة السياحية في إصدار أكثر من 400 ألف تأشيرة سياحية حتى شهر مارس من عام 2020م وإقرار تنظيمات محفزة للاستثمار في القطاع السياحي، وتنمية الاقتصاد الوطني وزيادة عدد الوظائف في القطاع السياحي، وإنشاء مشاريع سياحية كبرى لتنمية السياحة الوطنية. ولدعم القطاع السياحي، تم تقديم قروض للاستثمارات السياحية تُقدَّر بـ 160 مليون ريال كما تم تطوير مدينة عكاظ لتكون أول وجهة سياحية ثقافية متكاملة في محافظة الطائف والذي تجاوزت مساحته 10 مليون م2، إذ تم تسجيل أكثر من 600 ألف زائر لسوق عكاظ في عام 2019م، وتوفير أكثر من 15 ألف فرصة وظيفية موسمية ومؤقتة. ومن جانبٍ آخر، كانت المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به هدفًا رئيسيًّا ومهمًّا لبرنامج التحول الوطني، إذ أولى البرنامج اهتمامًا بالغًا بالتراث الإسلامي والعربي والوطني، فقد بلغ إجمالي المواقع التراثية القابلة للزيارة في المملكة العربية السعودية 354 موقعًا وتأهيل العديد منها لتكونَ وجهةً سياحيةً مميزة مثل: موقع الرجاجيل، وموقع قلعة زعبل، ومسجد عمر بن الخطاب، وبئر سيسرا، وقلعة مارد. ولما تشكله الحرف والصناعات اليدوية من أهمية في الإرث الثقافي والحضاري لأي مجتمع، حرص برنامج التحول الوطني على توجيه بعض مبادراته لدعم جودة منتجات الحرف والصناعات اليدوية، وتشجيعها والحفاظ عليها من الاندثار. ففي عام 2018م، تم إنشاء الجمعية الهنية للحرفيين السعوديين، من قِبل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع). إذ أسهمت الجمعية في خلق فرص تجارية ووظيفية متعددة في قطاعي التراث الثقافي والحرف اليدوية، ودعم الناتج المحلي الإجمالي في القطاع السياحي، والمحافظة على الهوية الوطنية وتوريثها للأجيال القادمة، وتسويق وتمكين المنتجات الحرفية من الوصول للعالمية. ولحفظ تراث المملكة الحضاري، تمت إضافة واحة الأحساء لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 2018م، لتنضم إلى: الحِجر في العُلا، والدرعية التاريخية، وجدة التاريخية، والرسوم الصخرية في حائل. مما أسهم في اختيار الأحساء عاصمةً للسياحة العربية لعام 2019م. وللتعريف بحضارات المملكة وما تزخر به من إرث حضاري، افتُتِح معرض "طريق التجارة في الجزيرة العربية: روائعُ آثارِ المملكة العربية السعودية عبر العصور".

مشاركة :