أكد الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني أن المواطن هو المحور الأساسي الذي ترتكز عليه جميع الخطط والبرامج والمبادرات التنموية، وأن مصلحة المواطن تأتي دائمًا في المقام الأول، ما يسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار وفق المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، موضحًا أن مواصلة الحفاظ على الدعم الاجتماعي للمواطنين الأكثر احتياجًا هي أحد الركائز الأساسية التي تم التركيز عليها خلال إعداد الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين (2021-2022)، بما يلبي تطلعات المواطنين ويصب في صالح الجميع.مضيفًا الشيخ سلمان بن خليفة أن مشروع قانون الميزانية والإطار العام الذي تم اعتماد الميزانية استنادًا إليه أخذ بالاعتبار مواصلة العمل على تحقيق أهداف برنامج التوازن المالي وبرنامج الحكومة (2019-2022)، إذ إن الحكومة بدأت بنفسها من خلال تعزيز وترشيد كفاءة الخدمات الحكومية، بما يسهم في تحقيق التعافي الاقتصادي وتحقيق المزيد من الفرص الواعدة أمام المواطنين، مشيرًا إلى مواصلة العمل على تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتطوير آلية عملها، بما يسهم في تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة. جاء ذلك خلال لقائه أمس، عن بُعد، برؤساء تحرير الصحف المحلية، إذ أطلعهم على مبادئ وأسس إعداد الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين (2021-2022) وأهدافها، من خلال التركيز على خفض المصروفات التشغيلية الحكومية وزيادة الإيرادات غير النفطية، مؤكدًا أنه تم الأخذ في الاعتبار مصلحة الوطن العليا فوق كل اعتبار، بما يسهم في تحقيق تطلعات المواطنين.وأوضح لرؤساء التحرير ما يتعلق بطريقة إعداد الميزانية العامة للدولة، فقد تم تطوير آلية إعداد ميزانيات الوزارات والجهات الحكومية، ومراجعة جميع بنود المصروفات التشغيلية والإدارية وإعادة تقييم مستوياتها وفقًا لمتوسطات الصرف ووحدات الصرف، لتتماشى آليات تخصيص الميزانيات مع الاحتياجات الأساسية.وقدّم وزير المالية والاقتصاد الوطني الشكر والتقدير للسلطة التشريعية؛ على ما تبديه من تعاون إيجابي أسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات المثمرة التي تصب في صالح الوطن والمواطن، مؤكدًا تكاتف جميع الجهات ذات الصلة من أجل اعتماد مشروع الميزانية العامة للدولة للسنتين الماليتين (2021-2022) بما يحفظ المصلحة العامة للجميع، معربًا عن تقديره للجهود الوطنية الكبيرة التي تضطلع بها الصحف المحلية ومساعيها الحثيثة بوصفها شريكًا أساسيًا ومهمًا يعكس جهود التنمية في الأصعدة كافة، والتي تسهم في تحقيق المزيد من التقدم والازدهار لمملكة البحرين.
مشاركة :