صُنفت دولة الإمارات العربية المتحدة كواحدة من أفضل خمس دول متصلة عالمياً، وذلك وفقاً لمؤشر الترابط العالمي الصادر عن «دي إتش ال» في نسخته السابعة. وتتعاون «دي إتش ال» مع كلية ستيرن لإدارة الأعمال في جامعة نيويورك لإصدار هذا التقرير الذي يتضمن تقييماً شاملاً لمستوى العولمة خلال جائحة «كوفيد - 19» ضمن 169 دولة وإقليم، وذلك من ناحية الحجم والتوزيع الجغرافي للتدفقات الدولية عبر التجارة، ورأس المال، والمعلومات، والناس. وقد تصدرت كل من: الإمارات، وهولندا وسنغافورة وبلجيكا وإيرلندا تلك التصنيفات الدولية. وعلى الرغم من ثبات المؤشر في عام 2019، إلا أن التوقعات الحالية تشير إلى احتمالية انخفاضه بشكل كبير خلال العام الجاري نظير عواقب جائحة «كوفيد - 19» على المجتمعات مثل غلق الحدود وحظر السفر وتعليق رحلات الطيران. وقال جون بيرسون الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش ال» إكسبرس: «لقد أظهرت الأزمة الحالية مدى أهمية الاتصالات الدولية للحفاظ على الاقتصاد العالمي، وتأمين سبل العيش ومساعدة الشركات على تعزيز مستوى تداولها. كما تلعب سلاسل التوريد المتصلة والشبكات اللوجستية دوراً أساسياً في الحفاظ على سير واستقرار العولمة خاصة خلال الأوقات الحرجة التي ألمت بنا، مما يؤكد على مدى أهمية استعدادنا لمواجهة أية تحديات، لقد ساهمت الأنباء الأخيرة المتعلقة باللقاح في تسليط الضوء على الأهمية المنهجية للخدمات اللوجستية الطبية السريعة والآمنة، والتي تعتمد على شبكة عالمية مترابطة تضمن توزيعاً فعالاً على الصعيد الدولي». ومن جانبه، قال نور سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «دي إتش ال» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من مواجهة الوباء العالمي بكل مرونة، وذلك بفضل جهود الحكومة الحثيثة ومساعيها المبكرة لاحتواء الجائحة وتقليل آثارها الصحية والاقتصادية. كما مكّنت القدرات اللوجستية القوية والبنية التحتية للنقل في دولة الإمارات من الحفاظ على سلاسل التوريد المفتوحة والروابط التجارية، مما جعل الوصول إلى اختبارات كوفيد - 19 وتوافر معدات الحماية الشخصية (PPE) للمواطنين والمقيمين، من أعلى المعدلات في العالم».
مشاركة :