صحيفة المرصد: تواردت أنباء، خلال اليومين الماضيين، عن تقديم مدير مكتب قناة العربية في السعودية خالد المطرفي استقالته لإدارة القناة. تزامَن ذلك مع تغيير المطرفي وصفه على صفحته الشخصية على تويتر من صحفي سعودي قناة العربية، إلى اكتفائه بكتابة صحفي سعودي. وبحسب موقع"التقرير" ذكر مصدر مقرب من قناة العربية أن ثمة خلافات كانت السبب وراء تقديم المطرفي استقالته من إدارة مكتب العربية في الرياض، بعد تغييرات أخيرة أجراها تركي الدخيل، رئيس القناة، في بعض المناصب، والصلاحيات الإدارية الداخلية. وفي التفاصيل، كان الدخيل قد بعث برسالة داخلية لموظفي العربية بتسمية ياسر المسفر نائبًا له، وسحب صلاحيات المطرفي، وتسليمها للمسفر، إلى جانب قرارات تعيينات أخرى، الأمر الذي اعترض عليه المطرفي ليبعث باستقالته مباشرة، واستقالته لم يرد عليها الدخيل حتى إعداد هذا التقرير، وقام بتحويلها للوليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة قنوات إم بي سي، المالكة لقناة العربية. وعن احتمالية عدول مدير مكتب الرياض عن الاستقالة، قال المصدر إن المطرفي عازم فعلاً على الاستقالة، وأنه كان ينتوي التقاعد منذ مدة، لتأتي هذه القرارات، وتضع حدًا لمدة طويلة قضاها المطرفي بين جنبات العربية، في مدة تصل إلى نحو 10 أعوام. كما جاءت أيضًا استقالة أحمد الطويان من العربية، وهو صحفي وكاتب، بعد استقالة المطرفي، فيما يبدو أنه مشهد احتجاج داخل القناة على حزمة القرارات التي أعلنها الدخيل.
مشاركة :