حوار جديد بين الشارقة والوصل، وجرت العادة أن تشهد لقاءات الفريقين قمة الندية على مدار التاريخ، والملاحظ في مشوار «الكبيرين»، سواء في «الهواية» أو «الاحتراف»، أن المدرسة البرازيلية تفرض نفسها بصورة لافتة، سواء في الجانب التدريبي أو اللاعبين منذ سنوات طويلة. ومنذ انطلاق الاحتراف موسم 2008- 2009، خاض الفريقان 22 مباراة، حقق كل منهما 9 انتصارات، والتعادل 4 مرات، لتصبح موقعة مهمة في ترجيح كفة أحدهما، أو الاستمرار في التعادل. وشعبية الناديين عريضة، مما يجعل مواجهات «الملك» و«الفهود» دائماً تحمل الطابع المثير، ولكن هذه المرة لن تتمكن الجماهير من الحضور في المدرجات، ولن ينسى عشاق الشارقة أنه في موسم 2018-2019 الذي حقق فيه «الملك» لقب الدوري، كان «الإمبراطور» سبباً مباشراً في تأخير الاحتفال بالدرع، بالخسارة 2-3 في زعبيل، ضمن في «الجولة 24». وجاء رد «الملك» قاسياً في الموسم الماضي، حيث رجحت كفته أمام «الفهود» بخماسية في زعبيل، وبنتيجة 2-1 في «الإمارة الباسمة»، وتصبح مباراة الليلة انطلاقة أخرى مهمة للفريقين، حيث يبحث العنبري عن كيفية الوصول إلى «النقطة 23» والحفاظ على القمة، واستعادة نغمة الانتصارات التي توقفت بالدوري في آخر جولتين بالتعادل مع خورفكان وشباب الأهلي 1-1». فيما يخطط سالم ربيع الذي يقود «الأصفر» للمرة الأخيرة، بعد التعاقد مع مدرب جديد لحصد الانتصار الثالث على التوالي، بعد الفوز على الفجيرة وعجمان 3- صفر، و3-2. ويضم الفريقان عدداً من الموهوبين، الأمر الذي يجعل «المتعة» عنواناً له، لوجود إيجور كورونادو وكايو لوكاس في الشارقة، وفابيو ليما مع الوصل.
مشاركة :