انتهت أعمال المرحلة الثانية لرفع القدرة الاستيعابية لمدرجات مطار العلا، وفق ما أعلنته الهيئة الملكية لمحافظة العلا، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني، حيث يمثل المطار أحد العناصر الأساسية للاستراتيجية الهادفة إلى جعل العلا وجهة سياحية رئيسة ومركزاً لوجستيا لشمال غرب المملكة. ويتزامن الانتهاء من مرحلة تطوير مطار العلا مع استعدادات الهيئة الملكية لمحافظة العلا لاستقبال المزيد من الزوار في المحافظة، والتي شهدت زيادة في السياح منذ فتح المواقع الأثرية في أكتوبر الماضي. ومن المتوقع أن تشهد المحافظة نموا في عدد الزوار تزامنا مع زيادة عدد الرحلات المباشرة من الرياض وجدة والدمام، بالإضافة لمزيد من الفعاليات التي ستنطلق خلال شهر يناير المقبل، وأبرزها فتح موقع البلدة القديمة للزوار، والذي سيصبح مفتوحا على مدار العام لأول مرة، مما يمنح الزوار تجربة فريدة تصحبهم عبر الزمن. وكانت الهيئة أعلنت في وقت سابق، عن الانتهاء من تجديد المبنى الرئيس وتوسيع ساحة خدمات الطائرات لتستوعب طائرات أكبر حجما، إضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار 300 في المئة من 100 ألف مسافر إلى 400 ألف مسافر سنويا. واستجابة للمتطلبات الهندسية لتوسيع ساحة خدمات الطيران، والممرات الفرعية للطائرات، حيث زاد حجم ساحة خدمات المطار لتصبح 89000 متر مربع، بينما بلغت توسعة الممرات الفرعية 110000 متر مربع، ونتيجة هذه التوسعة أصبح بإمكان مطار العلا استيعاب 10 طائرات إضافية، ست طائرات من الفئة E، وأربع طائرات من الفئة الكبيرة C. تعتمد الهيئة منهجية الاستدامة بحسب المبادئ الاستراتيجية الـ12 المستمدة من ميثاق الهيئة وخطتها الإطارية، حيث تعمل منهجية الاستدامة على الموازنة بين الابتكار والتراث والفنون والثقافة، كما شملت خطط تطوير المطار الطبيعة الثقافية الفريدة للعلا.
مشاركة :