أوضح الأستاذ أيمن بن فهد السند رئيس لجنة تطبيقات التوصيل بغرفة الرياض أن من أبرز التحديات التي تواجه المستثمرين في القطاع، أن العلاقة مع المشرع قد تكون في بعض الأحيان غير واضحة، بالإضافة إلى توطين القطاع وأثره على نموه واستمراريته، وقد يكون عدم تفهم الجهات ذات العلاقة لتنوع نماذج العمل في القطاع أحد التحديات المهمة. وأضاف السند، أن من التحديات التي تم مناقشتها مع أعضاء اللجنة وعدد من المستثمرين في القطاع بورشة عمل رسم وتحديد استراتيجية باللجنة، توطين الكفاءات العاملة في القطاع، وآلية الدفع الإلكتروني، وفرض نقل الاستضافة للبيانات داخل المملكة. وعن أهداف لجنة تطبيقات التوصيل بغرفة الرياض بين السند، بأن من أبرز الأهداف التي تسعى لتحقيقها بناء استراتيجية واضحة المعالم للقطاع، والتواصل الفعال مع الجهات المعنية وبناء قواعد تشغيل تطبيقات التوصيل، والمساهمة في تشكيل القرارات التنظيمية التي تمس القطاع، وزيادة الوعي عن مبادرات القطاع وأهميته، والمساهمة في رفع جودة وموثوقية القطاع والارتقاء بمعاير الأمن والسلامة، وتطوير آلية عمل رأس المال البشري للقطاع، وتعزيز التعاون والتواصل بين شركات تطبيقات التوصيل، إلى جانب إصدار تقارير دورية عن القطاع. مشيراً إلى أن رؤية اللجنة هي أن يكون قطاع تطبيقات التوصيل رائدا عالمياً بما يخدم رفع جودة الحياة والتنافسية العادلة والإسهام في نمو الاقتصاد والناتج المحلي.