أقامت كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران أمس الأربعاء حفل تخريج عدد من الدورات العسكرية لعام ١٤٤٢هـ برعاية نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب/‏ غالب بن غالب بن حريب.وأكد اللواء الطبيب غالب بن حريب أن الكلية هي أحد الروافد التعليمية للمنشآت الصحية للقوات المسلحة، ويأتي هذا التخريج نتاجا لما تتلقاه الخدمات الطبية من دعم ولاة الأمر -حفظهم الله- لتطوير الكوادر الوطنية الطبية والإدارية والعسكرية المؤهلة علميا وعمليا. مما ينعكس إيجابا على تحسين الخدمة الصحية المقدمة للمرضى. من جانبه، أضاف عميد كلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية بالظهران الدكتور/‏ عيدان بن موسى الزهراني إن عدد خريجي الدورات بلغ (٣٧) خريجا في دورتين تدريبيتين وهما: دورة الطب العسكري الميداني رقم (٢٥)، دورة تأسيسية خدمات طبية ضباط رقم (٥٤).وأشار إلى أن الكلية تهدف إلى أن تكون فاعلة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، مؤكدا أنه بناء على توجيهات مديرعام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة وبمتابعة مستمرة من قبل نائب مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب/‏ غالب بن غالب بن حريب ومساعد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للشؤون الأكاديمية، وفي إطار التميز الذي حققته الكلية والمكانة الأكاديمية، التي تبوأتها يسعى عدد من الجهات إلى التعاون مع الكلية وتوقيع مذكرات تفاهم آخرها توقيع مذكرة تفاهم مع أحد المستشفيات الخاصة بالدمام، حيث تشمل المجالات البحثية، المجالات التدريبية، وكذلك التعاون في مجال الشراكات المجتمعية والأنشطة الاجتماعية.وبيَّن أنه حصل أحد منسوبي الكلية على الرخصة الدولية كمدرب محترف معتمد من مركز أكسفورد للتدريب من المملكة المتحدة «(PCT) Trainer Certified Professional»، وعلى مستوى البحث العلمي في السنة الأكاديمية ٢٠١٩ -٢٠٢٠م، فقد تم نشر قرابة (٦٠) ورقة علمية، وفي يوم البحث العلمي الثالث لأعضاء هيئة التدريس لعام ٢٠٢٠م بالكلية، استعرض منها قرابة (٣١) ورقة علمية في مجلات محكمة لمنسوبي الكلية.وفي مجال التعليم والتدريب العسكري، فقد تم العمل على خطط تطويرية تتواءم مع خطط التحسين والتطوير بكلية الأمير سلطان العسكرية للعلوم الصحية، ومن تلك الخطط المنجزة الشروع في برنامج الاعتماد الأكاديمي العسكري لمركز التعليم والتدريب، مؤكدا أنه تسعى الكلية إلى أن تكون، بما لديها من خبرات متراكمة في مجال الاعتماد الأكاديمي، مرجعا لبقية الكليات والوحدات التعليمية في القوات العسكرية.