أعلن دويتشه بنك، أكبر بنوك ألمانيا، اليوم اعتزامه اتخاذ المزيد من الإجراءات لخفض النفقات بصورة أكبر مما أعلنه في وقت سابق. وذكر البنك خلال مؤتمر للمستثمرين اليوم إنه يعتزم الآن خفض النفقات إلى 16.7 مليار يورو (20.2 مليار دولار) حتى 2022، في حين كان المستهدف المعلن قبل ذلك 17 مليار يورو. وتستبعد هذه الأرقام تكاليف إعادة هيكلة البنك، والتي تجري في فترة مضطربة منذ الأزمة المالية عام 2008، عندما تكبد البنك الألماني غرامات كبيرة في الولايات المتحدة ودول أخرى لاتهامه بالاحتيال والتضليل. وتتوقع إدارة دويتشه بنك وصول نفقاتها المستهدفة إلى 19.5 مليار يورو خلال العام الحالي على أن تنخفض إلى 18.5 مليار يورو في 2021. ويرى البنك فرصا لخفض أكبر في النفقات في شركة كابيتال ريليز يونت التابعة له. كما يعتزم الاستفادة من التجارب الإيجابية للعمل من المنزل وعبر الفيديو كونفرانس لفترة من الوقت بعد انتهاء جائحة فيروس كورونا المستجد الحالية. وقال كريستيان سيفنج الرئيس التنفيذي للبنك للمستثمرين إن أزمة فيروس كورونا كشفت عن فرص أكثر لخفض النفقات، وبخاصة فيما يتعلق بالمقار الإدارية والسفر. كان دويتشه بنك قد بدأ في العام الماضي برنامجا كبيرا لإعادة الهيكلة بعد سنوات من الخسائر الضخمة، حيث تضمن البرنامج تقليص حجم قطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية. ووفقا للألمانية يستهدف البنك خفض عدد الموظفين الدائمين لديه بنهاية 2022 بمقدار 18 ألف موظف إلى 74 ألف موظف على مستوى العالم.
مشاركة :