وصل وفد أمني مصري إلى غزة اليوم (الأربعاء) لإجراء محادثات مع مسؤولين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن المصالحة الفلسطينية والأوضاع في القطاع. ودخل الوفد إلى غزة في زيارة قصيرة قادما من الضفة الغربية عبر حاجز (بيت حانون/إيرز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية شمال القطاع. وقال مصدر في حماس لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الوفد سيبحث مع مسؤولي الحركة تقريب وجهات النظر مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) لإتمام المصالحة الفلسطينية وإجراء الانتخابات. وأضاف المصدر، أن الوفد سيناقش تعزيز تفاهمات التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة وخطوات التسهيلات لسكان القطاع مع اتساع رقعة انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) وإمكانية التوسط في صفقة تبادل أسرى جديدة، بالإضافة إلى العلاقات الثانية بين الحركة ومصر. وتأتي الزيارة بعد أيام من تبادل حركتي حماس وفتح، اتهامات بتعطيل ملف المصالحة وتعثر الاتفاق على تحديد موعد للانتخابات العامة. وسبق أن عقدت الحركتان الشهر الماضي اجتماعات برعاية مصرية في القاهرة لبحث ملف المصالحة من دون إحراز أي تقدم بشأن تحديد موعد الانتخابات العامة وتحقيق المصالحة. وأعلن مسؤولون في حماس، أن الحركة تطالب بتزامن إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو أمر محل خلاف مع فتح. وكان الوفد المصري زار القطاع لآخر مرة في العاشر من سبتمبر الماضي ناقش خلالها مع قيادة حماس ملف التهدئة مع إسرائيل وملفات مشتركة بين الجانبين.
مشاركة :